غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

دراسة للدكتور حمدونة حول دور هيئة الأسرى فى تدويل ملف الأسرى

د. رأفت حمدونة
شمس نيوز - غزة

قدم الدكتور رأفت حمدونة، والذي يعمل مديرا عاما بهيئة شؤون الأسرى ومدير دائرة القانون الدولي دراسة من اعداده وتوثيقه حول دور هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تدويل ملف الأسرى

وشملت الدراسة ستة فصول وخاتمة كانت على النحو التالي :

الفصل الأول :  تعريف بهيئة شؤون الأسرى والمحررين

الفصل الثاني: تقرير عن أبرز انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين

الفصل الثالث:  المواقف الدولية من قضية الأسرى

الفصل الرابع :المواقف والمؤتمرات العربية الداعمة للأسرى

الفصل الخامس: المؤتمرات الفلسطينية والعربية والدولية الداعمة للأسرى

الفصل السادس: أنشطة هيئة شؤون الأسرى والمحررين فى تدويل ملف الأسرى

وفى مقدمة الدراسة قال د. حمدونة " عملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين على تدويل قضية الأسرى والمعتقلين من خلال  على تدعيم الخطاب الإعلامي الفلسطيني بالمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف الاربعة ومواد حقوق الانسان ، والتفريق فى لغة الخطاب الداخلي والخارجي ، وتجاوز محاكاة الذات نحو العالمية  ، والالتقاء بأحرار وشرفاء العالم ومجموعات الضغط الدولية ، والسفارات الفلسطينية والعربية وعقد المؤتمرات واللقاءات للقيام وورش العمل ، وتقديم التقارير لوسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان والمؤسسات العربية والدولية .

وحرصت الهيئة على إبراز المكانة القانونية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية على المستوى الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، لإلزام دولة الاحتلال بالتعامل وفق تلك المكانة في كامل الحقوق " في الافراجات السياسية، والغذاء، والعلاج، والزيارات ومكان الاعتقال، وفي كل شروط الحياة المنصوص عليها "، وفق الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة لسنة 1949م، ومتابعة تطبيقها في فلسطين المحتلة من قبل الدول الموقعة عليها لبحث أوجه القصور في الحماية المقررة للأسرى والمعتقلين، وتفعيل دور المؤسسة الدولية للصليب الأحمر وتوثيق أشكال التعذيب والمعاملة وشروط الاعتقال.

وعملت على توثيق جرائم الاحتلال وفق شهادات الأسرى والأسيرات المشفوعة بالقسم، وإعداد ملفات خاصة حول الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، وقامت الهيئة بهدف تدويل ملف الأسرى باللقاء مع القناصل والسفراء ومندوبى وممثلى المؤسسات الدولية فى مقر الهيئة برام الله ومع المتضامنين والأصدقاء في العالم وخاصة في دول متنفذة بالقرار للتعريف بانتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين وكشف زيف الديمقراطية وحقوق الانسان التي تدعيها ( اسرائيل ) بوجود قوانين طوارئ والعمل بمقتضاها والمخالفة للديمقراطية وحقوق الانسان .

واعتمدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين فى تحركاتها نحو تدويل ملف الأسرى على الجهود الدبلوماسية الفلسطينية التى سجلت نقاطاً مهمة على الاحتلال فى المحافل الدولية، ومن منطلق إدراك هيئة شؤون الأسرى والمحررين لأهمية تدويل ملف الأسرى ، والتصدى للرواية الاسرائيلية التى تعمل بكل الامكانيات لتشويه نضالات الأسرى فى العالم عبر ماكنة اعلامية تصفهم بالأوصاف الباطلة.

 قامت هيئة شؤون الأسرى عبر ثلاث مستويات بمخاطبة العالم والمؤسسات والمتضامنين بلغاتهم المختلفة على أساس الاتفاقيات والمواثيق والأعراف والقرارات الدولية، وتدويل ملف الأسرى على المستوى العربي والدولي.

وتقوم الهيئة عبر دائرة اعلامية مختصة بتزويد المؤسسات الإعلامية بكل جديد عبر موقع الهيئة والسوشيال ميديا وتحرير الأخبار وتزويد المواقع الالكترونية والصحف والصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين واتحاد الصحفيين العرب والدوليين وبلغات مختلفة خاصة في دول متنفذة بالقرار، محررة استناداً للمواثيق الدولية مدعمة بالأرقام والاحصائيات، وتأخذ بعين الاعتبار أنسنة الخطاب الإعلامي الفلسطيني الموجه للعالم والاهتمام بتصدير الأخبار باللغة الانجليزية ولغات أخرى .

ومن باب الوفاء لأداء هيئة شؤون الأسرى والمحررين وطواقمها العاملة ليل نهار، أجتهد بشكل شخصي لتوثيق وإعداد هذه المادة التى أتمنى أن تكون مرجعاً للباحثين والمهتمين فى تدويل قضية الأسرى.

ولقلة المعلومات بدأت توثيق المادة مع رئاسة اللواء المناضل قدرى أبو بكر لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأمر الذى يستوجب المزيد من الجهد لتوثيق كل الفترات والعودة لبدايات عمل الهيئة منذ بدايات التأسيس والوزير الأول هشام عبد الرازق مروراً بكل وزراء الأسرى ممن أبدعوا فى حمل هذه القضية وايصالها لكل العالم وبكل اللغات .

ولمكانة قضية الأسرى تقوم هيئة شؤون الأسرى والمحررين منذ تأسيسها على تدويل ملف الأسرى والمعتقلين فى العالم ، وتطالب دوماً المؤسسات الدولية ومجموعات الضغط والمؤسسات الحقوقية والانسانية والبرلمانات الديمقراطية المختلفة بمواقف حامية للاتفاقيات الدولية والضغط على سلطات الاحتلال للتوقف عن ممارستها المستمرة بحقهم ، والعمل على تقديم منتهكي حقوق الإنسان منهم والتي وصلت لجرائم حرب ضمن شهادات مشفوعة بالقسم من الأسرى في داخل السجون والمحررين خارجها.

 

تعريف بالباحث د. رأفت خليل حمدونة

مواليد : 1970

السكن : فلسطين ، قطاع غزة

- الاعتقال فى العام 1990، والافراج فى العام 2005

مؤهلات تعليمية( بكالريوس: علم اجتماع وعلوم انسانية، ماجستير: دراسات اسرائيلية، دكتوراه: فى " العلوم السياسية "

يعمل مدير عام بهيئة شؤون الأسرى ومدير دائرة القانون الدولى ، وهو عضو نقابة الصحفيين والدوليين، عضو اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، عضو نقابة المدربين الفلسطينيين (P.T.A) وعضو اتحاد نقابات المدربين العرب، وعضو فى الهيئة العامة للاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطينيين .

ومن مؤلفاته: "الجوانب الابداعية للأسرى الفلسطينيين – من إصدارات وزارة الاعلام الفلسطيني، كتاب الإدارة والتنظيم للحركة الأسيرة الصادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الجيش الاسرائيلى – مركبات القوة والانحطاط الصادر عن مركز أطلس للدراسات والبحوث ، ونجوم فوق الجبين - عاشق من جنين - الشتات - ما بين السجن والمنفى حتى الشهادة - قلبي والمخيم - لن يموت الحلم - صرخة من أعماق الذاكرة".

 

لقراءة الدراسة كاملة (اضغط هنا)