وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس

ورد على موقع والا العبري بتاريخ 14/03/2002م تحت عنوان: "الجيش الإسرائيلي: منفذوا الهجوم في الشمال من لبنان".

وفي التفاصيل: "يقدّر الجيش الإسرائيلي اليوم أن الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم بالقرب من شلومي عبروا الحدود من لبنان إلى إسرائيل بمساعدة سلّم تم العثور عليه اليوم بالقرب من السياج الحدودي مع لبنان بالقرب من "حانيتا"، وقد تم بناء السلّم الذي تم العثور عليه بحيث أنه لم يتكئ على السياج وبالتالي لم يتم تلقي أي تحذير بالإقتحام".

واستمر الموقع: "قتل ستة أشخاص وجرح سبعة في إطلاق النار على طريق شلومي متسوفا، وقدّر الجيش الإسرائيلي في البداية أن الإرهابيين لم يأتوا من لبنان بسبب عدم وجود إشارات (إنذار) على حدوث تسلل ولكن بعد ورود معلومات عن هوية المنفذين".

وورد الخبر على القناة السابعة العبرية الصادرة يوم 13/03/2002م بعنوان: "تم دفن أربعة من القتلى الستة في الهجوم بالقرب من شلومي في الشمال".

وأيضًا: "يوم أمس قرابة الساعة 12:30 ظهرًا أطلقت النيران من كمين باتجاه سيارات إسرائيلية كانت تسير على الطريق السريع 70 بين بلدة شلومي وكيبوتس متسوفا في الجليل الغربي، كمن اثنين من الإرهابيين على ما يبدو على تل يسيطر على الطريق وقتلوا ستة من الإسرائيليين وأصابوا سبعة نقلوا إلى مستشفى نهاريا".

وورد الخبر في صحيفة هآرتس الصادرة ليوم الأربعاء بتاريخ 13/03/2002م في الصفحة الأولى: "ستة قتلى في إطلاق نار على الحدود الشمالية".

وفي التفاصيل: "صورة لجنود أمام التل حيث اختبأ الإرهابيون قبل إطلاق النار عليهم وقتلهم، وقدّرت المؤسسة الأمنية أمس أن الإرهابيين قد وصلوا على الأرجح إلى المنطقة من الضفة الغربية وقتلوا قرب شلومي، وتم كذلك نشر أسماء القتلى الإسرائيليين الستة".

وفي الصفحة الثانية: "الهجوم في الشمال.. تمركز الإرهابيان على تلة قريبة من الطريق وأطلقوا النار على السيارات المارة".

وتحت عنوان آخر: "قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تتجه نحو المزارع الموجودة على جانب الطريق تبحث عن المزيد من الإرهابيين حتى الليلة الماضية ولم يتم العثور على أي نتيجة". وتستمر الصحيفة: "تم دفن أربعة من قتلى العملية".

وورد الخبر في صحيفة القدس العربي الصادرة ليوم الأربعاء بتاريخ 13/03/2002م في الصفحة الأولى: "قتل مسلحان متنكران بزي جنود إسرائيليين ستة إسرائيليين في هجوم شمال إسرائيل على مقربة من الحدود مع لبنان".

وتستمر الصحيفة في الحديث عن العملية في صفحة الخامسة: "والإضافة هي صورة لسيارة الضابط المقتول في العملية والضابط هو جيرمان روزكوف".

وورد الخبر في صحيفة الإتحاد الصادرة في حيفا بتاريخ 13/03/2002م في الصفحة الثالثة تحت عنوان: "في عملية إطلاق نار في الشمال مقتل ستة إسرائيليين وإصابة سبعة آخرين".

وفي موقع ويكيبيديا ورد حول العملية: "في عام 2004م أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية مسئوليتها عن الإعتداء، منفذا العملية هم الشهيدين غسان الجدع ومحمد عبد الوهاب، وفي أيار مايو 2006م انفجرت سيارة محمود المجذوب أمين سر حركة الجهاد الإسلامي في لبنان في صيدا على الأرجح كرد على الهجوم.. إسرائيل لم تعلن مسئوليتها عن التفجير".

حديثنا في المرة القادمة عن عملية استشهادية تفجيرية بتقاطع التلة الفرنسية بالقدس