قال الناطق الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، تامر الزعانين، إن الوضع الصحي للأسير المريض وليد دقة وصل حالة الخطر الشديد، في ظل رفض إدارة سجون الاحتلال الإفراج الفوري عنه.
وأضاف الزعانين، في حواره مع "شمس نيوز"، أن إدارة السجون من خلال سياسة الإهمال الطبي تهدف إلى الإعدام البطيء للأسير دقة، الذي تفشى مرض السرطان في جسده بشكل كبير، ويعاني من قصور في القلب، ومشاكل في الرئتين، ما يهدد حياته.
وأوضح أنه تم نقل الأسير دقة في الفترة الأخير عدة مرات بين "مستشفى أساف هروفيه"، و"عيادة سجن الرملة التي لا تتوفر فيها أدنى مقومات الرعاية الصحية.
وبيَّن الزعانين أن الأسير دقة تعرض طيلة الأعوام السبعة والثلاثين عاماً التي قضاها خلف قضبان السجون، لشتى أنواع الظلم والعنف والاعتداءات على يد إدارة السجون التي تصر على قتل الأسرى داخل الزنازين.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية الحالية بقيادة المجرم بنيامين نتنياهو، هي حكومة إجرامية ومتطرفة، فاقمت من معاناة الأسرى، من خلال تحريضها المستمر على التضييق عليهم وقتلهم، وهذا ما رأيناه في عملية اغتيال الشيخ خضر عدنان، وناصر أبو حميد، وغيرهم من الأسرى الأبطال الذين ارتقوا داخل سجون الاحتلال؛ بفعل سياساته الإجرامية.
ويعاني أكثر من 700 أسير داخل سجون الاحتلال من مرض السرطان، منهم 87 أسيراً استشهدوا؛ جراء سياسة الإهمال الطبي، والقتل العمد الذي تنتهجه إدارة سجون الاحتلال بحقهم.