شكّل جيش الاحتلال مؤخراً شعبة عمليات، خاصة بالحرب على إيران، حيث تم تخصيص العشرات من الجنود والضباط لهذه الشعبة والمسئولين عن وسائل التجسس المختلفة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الشعبة الجديدة تعد الجيش للحرب القادمة على إيران، حيث يجري الاستعداد لحرب لا تشبه اطلاقاً الحرب مع حزب الله أو عملية عسكرية مع حركة حماس.
وبينت الصحيفة أن الجيش بدأ مؤخراً الاستعداد لسيناريوهات الحرب الفعلية مع الحرس الثوري الإيراني، حيث بدأت الدوائر الامنية في الجيش رسم شكل الحرب القادمة التي لا تشبه حروب الماضي، وأطلقت عليها تسمية حرب إيران الأولى.
ويدور الحديث عن سيناريوهات معدة تبدأ بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وهي سيناريوهات تم إعدادها في أورقة شعبة العمليات ولدى سلاح الجوي، حيث لم يسبق لجيش الاحتلال أن واجه جيشاً نظامياً منذ حرب لبنان الأولى قبل 40 عامًا.
ونُقل عن الضابط "ط" المسئول عن شعبة المعلومات في "أمان" قوله: "نتحدث عن سيناريو مختلف تماماً عن السيناريوهات التي عرفناها سابقاً في مواجهتنا مع حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي، نتحدث هنا عن دولة كبيرة ونقوم بدراسة العناصر المفصلية في إيران بدءاً من المستوى الرفيع وحتى أصغر جندي".
وسبق للجيش أن قام بـ"لعب حربية" التي تحاكي سيناريوهات على صعيد مواجهة مستقبلية مع إيران بالاشتراك مع وحدات الاستخبارات "8200 و 9900"، حيث يسعى الجيش لإنهاء خريطة الأهداف في إيران وكذلك سيناريوهات الحرب المتوقعة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.