نظم ناشطون فلسطينيون في أمريكا حملة دولية الكترونية  للمطالبة، بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة الذي يعاني ظروفًا صحية خطيرة.

ودعا المنظمون المؤسسات الحقوقية إلى التدخل الفوري للإفراج عن الأسير دقة المعتقل منذ 38 عاما، ليتمكن من متابعة علاجه من مرض السرطان وسط ذويه.

وتتضمن الحملة نشر صوره وترجمة الأخبار اليومية المتعلقة بالأسير ووضعه الصحي، تحت وسم "#Free Walid Daqqah".

ويعاني الأسير دقة 60 عاما سكان مدينة باقة الغربية، من سرطان نادر يصيب النخاع الشوكي يدعى "التليف النقوي"، والتهاب رئوي وقصور كلوي حادين، وهبوط في نسبة الدم، وعدة أعراض صحية خطيرة، نتيجة سياسة الاهمال الطبي التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين وهو يتلقى العلاج في عيادة سجن الرملة.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت بحق الأسير دقة، المعتقل منذ 1986، حكما بالسجن المؤبد، حددته لاحقا بـ37 عاما، وأضافت عام 2018 إلى حكمه عامين، لتصبح المدة 39 عاما.

ويتعرض دقة لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال إلى مصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، وواجه العزل الانفرادي والنقل التعسفي.