شمس نيوز/وكالات

أفادت الأجهزة الأمنية النيبالية بسقوط مئات القتلى نتيجة الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت شمال غربي العاصمة كاتمندو، السبت 25 أبريل/نيسان.

وحسب شهود عيان فقد ألحق الزلزال دمارا كبيرا في المنازل والمباني الحكومية في العاصمة كاتمندو وتسبب في انقطاع الاتصالات الهاتفية وخطوط الكهرباء، كما وردت معلومات عن تعرض مهبط الطيران لأضرار كبيرة أدت إلى توقف العمل فيه.

وشعر سكان نيبال وأجزاء من الهند وبنغلادش بالهزة التي أدت إلى انهيار برج تاريخي في العاصمة، وتسببت في انهيارات ثلجية على منحدرات جبال الهيمالايا في منطقة إيفريست.

ويقوم السكان المحليون حاليا بانتشال الجثث والمصابين من تحت الأنقاض في كاتمندو التي اكتظت مستشفياتها بالمصابين.

على صعيد آخر، فتحت السفارة الروسية مركز تجمع لاستقبال الرعايا الروس في المدينة.

وقال الملحق الإعلامي بالسفارة أزريت بوتاشايف "حتى الآن مازالت الأرض تهتز تحت أقدامنا.. الاتصالات انقطعت مع المؤسسات الحكومية.. ثمة دمار حول مقر السفارة".

وأضاف "لقد فتحنا في مقر السفارة مركز تجمع للمواطنين الروس، لكن في الوقت الراهن لا يمكننا الإدلاء بتفاصيل حول حجم الكارثة".

من جهتها، قالت وكالة ريا نوفوستي إن الملايين من سكان بنغلاديش يغادرون بيوتهم خوفا من تداعيات الهزة الأرضية التي وقعت في جارتهم النيبال.

وتفيد بعض المعلومات بفقدان عدد من الأشخاص وإصابة نحو 30 آخرين في المنطقة. أما في الهند فقد قتل 12 شخصا بحسب وسائل الإعلام المحلية جراء الزلزال.

وقال المعهد الأمريكي للجيوفيزياء إن شدة الزلزال، الذي وقع على بعد 81 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من كاتمندو وعلى عمق 15 كيلومتراً، بلغت 7.9 درجات بحسب مقياس ريختر.