شمس نيوز/القدس المحتلة
أجمعت النخب الإسرائيلية على أن إسرائيل أحرجت كلا من إيران وحزب الله ونظام الأسد، عبر الغارات التي شنت على قواعد للجيش السوري، ونسبت لسلاح الجو الإسرائيلي.
وقال المعلق العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، رون بن يشاي، إن تنفيذ الهجمات جاء في "توقيت إشكالي"، وبخاصة لحزب الله، الذي أعلن قبل فترة أنه غير قواعد المواجهة مع إسرائيل، وأنه سيرد حتى على هجمات إسرائيلية تنفذ فوق الأراضي السورية.
وفي مقال نشرته الصحيفة صباح اليوم الأحد، أوضح بن يشاي أن إسرائيل حققت بغاراتها على سوريا الردع حتى بدون أن تعلن مسؤوليتها عنه، حيث إن الجميع يعي أن إسرائيل هي التي تنفذ هذا النوع من العمليات.
وشدد بن يشاي على أن التقديرات في تل أبيب تؤكد أن آخر ما يفكر فيه النظام السوري هو الرد على عمليات إسرائيل في الوقت الذي يقاتل فيه على مستقبله، في حين أن حزب الله غير معني بالمواجهة لأنه يخشى ردة فعل إسرائيلية داخل لبنان تقلص هامش المناورة أمامه في الساحة الداخلية.
وأشار بن يشاي إلى أن الإيرانيين غير معنيين بأن تندلع مواجهة حاليا مع إسرائيل، حيث إنهم يصرون على أن يحتفظ حزب الله بترسانته من الصواريخ لاستخدامها في الرد على أي هجوم إسرائيلي يمكن أن يستهدف المنشآت النووية الإيرانية.