فى الوقت والظرف  المؤلم الذى تعيشه قيادة الإحتلال ومؤسسته الامنية جراء عملية التفجير النوعية فى مخيم جنين وقبل أن يتعافى العدو من تداعياتها و نتائجها   والخروج من إطار صدمتها ،تأتى هذه العملية البطولية الاستشهادية ثقلية الثمن  والخسائر فى صفوف الموستوطنين فى "مستوطنة عيلى"،التى تقع بين نابلس ورام الله لتزيد من رقعة  الهوة الأمنية وترسخ  حالة الارباك و تديم حالة من الشعور بالخوف و الهستيريا الامنية فى صفوف المجتمع الاسرائيلى، وقيادته ،وتأتى أيضا فى سياق المساندة والدعم

لعملية جنين لترفع و تزيد أيضا من معنويات الشعب الفلسطينى وتعميق إيمانه بهذا الخيار.

ولتكون بلا أدنى شك  رافدا حقيقيا لتشكيلات المقاومة وسرايا القدس وما يجرى من بطولات يسطرها أبناء جنين، وتأتى فى أطار الانتقام لشهدائها،

 هذه العملية تأتى لتعمق كلفة الاحتلال وتمعن فى اشعاره أن المقاومة الفلسطنية كلها ساحة واحدة ومتواصلة لترسيخ حقيقة ومفهوم وحدة الساحات، وأن الإحتلال لن يستطيع أن يفصل بينهما مهما امتلك من أدوات المنع والقتل.

الخلاصة :

العدو الآن فى حالة من عدم القدرة و الاستيعاب

لضربات المقاومة.