أكد الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى محمد الشقاقي اليوم الأربعاء أن خصم الاحتلال مبلغ 175 شيكل من حساب الأسير عن كل ساعة علاج في عيادة الأسنان التابعة للسجن أو المعتقل من حساب الأسير، جريمة جديدة ترتكبها إدارة مصلحة السجون بحق أسرانا البواسل.

وبين الشقاقي خلال تصريح صحفي وصل شمس نيوز أن إدارة مصلحة السجون تفرض خصومات مالية على الأسرى لتلقيهم العلاج، رغم أنها السبب في مرضهم ذلك أنها تنتهج سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم، وتلاحق الأسرى في أموال الكانتينة في ظل شحها، والنقص الحاد على مستلزمات الأسرى.

وشدد أن هذه الجريمة استكمالا لمسلسل الجرائم التي فرضها المتطرف بن غفير بحق الأسرى والتي طالت الحقوق الأساسية كالطعام والشراب والعلاج وكل مقومات الحياة.

وأضاف الشقاقي :" هذا الإجراء جاء على خلفية التهديدات التي أطلقها الأحمق بن غفير خلال حملته الانتخابية بانتهاك حقوق الأسرى الفلسطينيين، وإساءة ظروف الاعتقال، والمسّ بإنجازات سبق للحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال أن حققتها عبر سلسلة من الإضرابات والخطوات النضالية داخل السجون".

وتابع : "تصعيد الاجراءات التعسفية والتنكيلية بحق الأسرى عقب تشكيل الحكومة اليمينة المتطرفة الذي يترجمه خطوات بن غفير ضد الأسرى، يستدعي حراكا جماهيريا واسعا، وانتفاضة شعبية في الضفة الغربية، لمنع أي حالة استقرار لكيان الاحتلال في أي بقعة من أرضنا".

ودعا الشقاقي المؤسسات الدولية والرسمية والقانونية، بالعمل من أجل إلزام الاحتلال بالقوانين الدولية، والأعراف الإنسانية، وإرغامه على وقف مسلسل الجرائم بحق الأسرى، وإرسال لجان دولية وحقوقية لمراقبة ومتابعة سلوكيات إدارة مصلحة السجون.