تم الإعلان عن تمرد قوات "فاغنر" الروسية ضد الجيش الروسي، حيث أدعى قائد القوات، يفغيني بريغوجين، أن جنودًا من وزارة الدفاع الروسية قاموا بقصف مواقع عسكرية تابعة لهم. وعلى إثر ذلك، هدد بريغوجين بالانتقام من قادة وزارة الدفاع الروسية وأعلن التمرد المسلح ضد الجيش الروسي.
تأسست قوات فاغنر في عام 2014 كقوات روسية شبه عسكرية، بهدف المشاركة في الحرب في دونباس بأوكرانيا لدعم القوات الانفصالية في دونيتسك ولوهانسك. وتتبع هذه القوات رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، الذي يعتبر صديقًا مقربًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ظهرت قوات فاغنر الروسية في سوريا عام 2015، حيث شاركت في الصراع السوري على مدار السنوات الماضية وامتد نشاطها داخل سوريا حتى الآن.
يفغيني بريغوجين، قائد قوات فاغنر، هو أحد المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. في عام 2014، أسَّس بريغوجين مجموعة "فاغنر"، وهي شركة عسكرية روسية خاصة. ونتيجة للتوترات في الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022، ازداد تأثير بريغوجين كقائد للمجموعة العسكرية الخاصة وتعززت قوة قوات "فاغنر". وتقدر المخابرات الغربية عدد المقاتلين في صفوف المجموعة بحوالي 50,000 مقاتل بحلول يناير 2023، مقارنة بعدة آلاف في عام 2018.
و أعلنت قوات فاغنر الروسية تمردها على الجيش الروسي بالأمس، حيث زعم يفغيني بريغوجين، قائد قوات فاغنر، أن جنودًا من وزارة الدفاع الروسية قد قصفوا مواقع عسكرية لقواته، ويتوعد بريغوجين بالانتقام من قيادات وزارة الدفاع الروسية ليعلن التمرد المسلح ضد الجيش الروسي.
ونفت موسكو مزاعم يفغيني بريغوجين، ولكن الأخير سحب ميليشياته المسلَّحة من أوكرانيا ويبلغ عددهم 25 ألف فردًا متجهًأ إلى مدينة روستوف أون دون الروسية، وهدد بريغوجين نصًا: “إذا وقفَ أحدٌ في طريقنا، فسوفَ ندمِّر كل شيء”.
ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفُا أنه ما يحدث طعنة في الظهر، ولفت إله أنه سيتم الرد بشكل قوي وصارم على التمرد المسلح، وفيما يلي نستعرض معكم معلومات عن قوات فاغنر الروسية بعد إعلان تمردها على بوتين.