جدد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إدانته واستنكاره وشجبه بأقسى العبارات للإساءة للقرآن الكريم بأي مكروه وسوء.
وأعلن مفتي الديار اليمنية، أنهم براء من كل من سكت عن الإساءة للقرآن الكريم، ومن أقدم على حرق كتاب الله يعبر عن موقف الغرب الكافر الذي أعطاه الضوء الأخضر.
وقال شرف الدين: "الإساءة لكتاب الله ورسوله يؤكد عداوة اليهود والنصارى للإسلام والمسلمين، وأنه لا يجوز موالاتهم والركون إليهم والتطبيع معهم".
وأضاف "على المسلمين أن يعيدوا النظر في علاقاتهم مع الدول المستهدفة لكتاب الله ورسوله، والمستفزة لشعائر المسلمين في كل مكان"
إقرأ أيضا
وأكد أنه على الناس أن يتخذوا الخطوات الجريئة والفاعلة تجاه ما يقوم به العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
كما وأكد شرف الدين أن موقفهم إلى جانب إخواننا الفلسطينيين المجاهدين المرابطين على أكناف القدس، ونعلن أننا معهم في كل الخطوات التي يتخذونها لقطع يد المحتل.
ودعا ولاة الأمر المعنيين في الساحة إلى قطع العلاقات مع كيان العدو ولا سيما المطبعين، ولقطع العلاقات مع الدول المسيئة لكتاب الله والرسول الأعظم.
وشدد على أن العالم لا يحترم إلا القوي، ولا بد أن نكون أقوياء، ولذلك لا بد من الأخذ بأسباب القوة ومنها التمسك بكتاب الله وهدي نبينا والاعتصام بحبل الله وترك النعرات الطائفية والعنصرية.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك حالة من الغضب والسخط على أعداء الأمة والالتفاف على كتاب الله والأخذ بهدي النبي وإعداد العدة والسلاح.
وبين أن عدونا لن يرهبنا ما دمنا متفرقين ومشتتين، إذا مسكنا السلاح وكتاب الله فلن يجرؤ أحد على تدنيس مقدساتنا.
وأردف مفتي الديار اليمنية: "الأعداء عملوا على تفريق المسلمين لعقود طويلة، وعلينا أن نخيب ظنهم وأن نجمع كلمتنا ونوحد صفنا".
