أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد حميد، أنه حان الوقت ليعلم العالم أن المعادلات اختلفت على الساحة الفلسطينية، حيث قال "آن للجميع أن يدرك أن ظروف الزمان والمكان قد اختلفت وأن المعادلات قد تبدلت وتغيرت"

وأشار القيادي في الجهاد إلى تحقق هذا الأمر بانتصار المقاومة واستبسالها بعد أزمنة من الهزيمة العربية مضيفا "فقد ولى زمن الهزائم الذي تتجول فيه آليات الاحتلال في العواصم العربية خلال ساعات إلى غير رجعة؛ وبتنا في الزمان الذي تعجز فيه آلة الحرب الصهيونية عن حسم معركة في بقعة صغيرة في جنين مهما تباهت أبواقه الإعلامية بإنجازات وهمية"

وشدد عضو المكتب السياسي للجهاد على قوة وإرادة الشعب وإرادته في جنين وكافة المناطق "وما كان ذلك إلا بما امتلكته المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتيبة جنين من إرادة عنيدة وضعت نصب عينيها خوض البحر وشقه ومشاغلة الاحتلال وضربه فوق الأعناق وكل بنان فيه"

وبين أن ثبات المجاهدين كسر شوكة الاحتلال وأرغم أنفه رغم امتلاكه لأكبر تراسنة في المنطقة "تفوقت بذلك هذه الإرادة على إرادة الاحتلال الواهنة المتسلحة بأحدث التقنيات العسكرية وأكثرها فتكا، (لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَد؛ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَاد).