نظّمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إقليم الشمال ووحدة التعبئة بلواء الشمال وكشافة الفارس في إقليم الشمال نشاطاً حركياً احتفاءً بصنيع المجاهدين في [سرايا القدس - كتيبة جنين]، تمثّل بمسير جماهيري تخلله استعراض تعبوي كشفي لمستجدي وحدة التعبئة في اللواء.
وانطلق المسير من أمام مسجد الشهيد/ أنور عزيز وسط مخيم جباليا، يتقدمه قادة الحركة في الإقليم، وأعضاء لجنة إقليم الشمال، وقيادة وحدة التعبئة في اللواء، وجمع غفير من كوادر الحركة، وعموم شعبنا الفلسطيني العظيم..
وتخلل المسير استعراضاً مميزاً بالجنود الذين كانوا يمتشقون السلاح، كما هتف الحضور الهتافات الداعمة والمُشيدة ببأس جنين ومجاهديها..
وفي كلمة له قال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب: "نوجه التحية لجنين وكتيبتها ومجاهديها وكافة المجاهدين"، مضيفًا "الكتيبة هي نتاج وثمرة جهاد الشهيد طارق عز الدين مروراً بالشهيد جميل العموري ومن قبلهم محمود طوالبة، والشيخ بسام السعدي، والشهيد خضر عدنان".
وقال "(سرايا القدس - كتيبة جنين) سطرت صفحة عز مشرقة في تاريخ الشعب الفلسطيني ومقاومته، وتصر على أن القتال ماضٍ حتى تحرير فلسطين والقدس بإذن الله".
وتابع شهاب "البنادق ستبقى مُشرعة، ونقول بأننا في حركة الجهاد الإسلامي نمد أيدينا ونكاتف، وكتفاً بكتف، وزنداً بزند مع كل الثوار وأذرع المقاومة في ميادين القتال"
وأردف "إن نهج المقاومة هو الوحيد القادر على جمع الشمل وتوحيد الكل الفلسطيني، ودهاليز السياسة تباعد بين مكونات شعبنا، ولا شيء يقربنا إلا هذه البنادق".
وأكمل "رسائل المجاهدين في مخيم جنين قد وصلتنا لنا ولقيادة سريا القدس، وكان قرار مشاركة المقاومة في غزة ومحور القدس قد اتخذ لدعم جنين، ولقد بحث العدو عن مخرج من هذا المأزق حيث تواترت الأخبار قبيل انتهاء الاقتحام بمقتل وإصابة العديد من جنوده".
وأردف قائلاً: يا شعبنا تعالوا إلى كلمة سواء بيننا، لنكمل مسيرة الشهداء جميعاً، ولنسير على دربهم، وبوركت كل البنادق المشرعة في وجه العدو.
