غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

عملية إطلاق نار في مستوطنة رفح يام بتاريخ 06/04/2002م

شهداء.jpg
بقلم/ أ. ياسر صالح

نفذ هذه العملية كل من الشهيدين طارق سليمان أبو حسنين، والشهيد أيمن زكي الجزار، وكلاهما من مدينة رفح.

ورد الخبر على الموقع الاخباري "y.net" بتاريخ 07/04/2002م تحت عنوان: "قُتل جندي احتياط في هجوم على رفح يام".

وفي تفاصيل الخبر: "قتل جندي وأصيب خمسة آخرون في ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت أثر تسلل إرهابيين إلى مستوطنة رفح يام جنوب قطاع غزة، قتل الإرهابيان والقتيل هو الرقيب احتياط نيسان أبراهام 26 عامًا من مدينة اللد".

"وكشف التحقيق عن وصول إرهابيين اثنين إلى بوابة المستوطنة حوالي الساعة 03:30 صباحًا وبدؤوا بإلقاء القنابل اليدوية وإطلاق النار، الجنود الذين وصلوا للمكان قتلوا الإرهابيين وعلى أجسادهم وجد دروع وسلاح أوتوماتيكي وقنابل ومخازن رصاص".

وأحد من قادة الجيش في المنطقة قال: "قواتنا شخّصت الإرهابيين من خارج المستوطنة حينما قطعوا خط جهاز الإنذار، في نفس اللحظة بدأ المخربان بالجري بشكل جنوني باتجاه الجدار، عبروا الجدار وبدؤوا بإطلاق النار وإلقاء القنابل، قفزت الفرقة الإحتياطية من جنود الإحتياط على الفور حينما شخّصوا الإرهابيين وداخل المستوطنة دارت معركة وجهًا لوجه من مسافات قصيرة، وفي نهاية المعركة قتلوا المخربين".

مسؤلون في القطاع قالوا: "إن القوات عملت بشكل جيد وحالت دون وقوع هجوم خطير".

وورد الخبر في صحيفة هآرتس الصادرة بتاريخ 07/04/2002م في صفحتها الثانية تحت عنوان: "جندي إحتياط قتل حين تسلل فلسطينيين لمستوطنة رفح يام".

وورد الخبر في موقع نتذكر: "تسلل إرهابيان من الجهاد الإسلامي إلى مستوطنة رفح يام لتنفيذ عملية، قامت فرقة الإحتياط ومن بينهم الجندي نيسان للدفاع عن المستوطنة".

واستمر الموقع: "فاجأ الإرهابيان الجنود وخرجوا من مكان غير متوقع، ووجد الجنود أنفسهم في اشتباك كثيف بالنيران عندما كان الإرهابيان أمامهما على بعد أمتار قليلة".

وأضاف الموقع: "خلال المعركة قتل الإرهابيان بالرصاص لكنهما نجحا في إصابة نيسان بجروح خطيرة، ونجح نيسان الذي أصيب إصابات خطيرة في الجري لمسافة 40 مترًا للسماح للمسعفين بمعالجته بعيدًا عن منطقة المعركة وقد أصيب بثلاث رصاصات في الكتف من الخلف وهي منطقة لا تحميها السترة الواقية وبعد بضعة دقائق مات نتيجة الإصابة".

حديثنا في المرة القادمة عن عملية استشهادية في حافلة قرب تقاطع الياجور

f0fd4cc1-7631-4d6f-b336-4d1ca6e99b1b.jpg
 

"جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "شمس نيوز".