نفذ أمس الأربعاء ٥ يوليو ٢٠٢٣م الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين
وجمعية الشبان المسيحية ومكتبة سمير منصور للطباعة والنشر والتوزيع
حفل توقيع رواية بعنوان:"مدينة للعناكب" التي صدرت عام ٢٠٢٣م مكتبة سمير منصور للأديبة المتألقة يسرا مصطفى أحمد الخطيب ضمن سلسلة من الفعاليات الأدبية التي ينظمها الاتحاد.
حيث بدأ الاحتفال الشاعر المتألق ناصر عطا الله وقدم برنامج الحفل في قاعة الجمعية في مدينة غزة.
وقرأ ثلة من الحضور من الضيوف و الأدباء والشعراء والمثقفين الفاتحة على روح شهداء جنين وشهداء الثورة الفلسطينية، وبعدها دقت أنغام السلام الوطني الفلسطيني.
من جهته تحدث د. شفيق التلولي كلمة الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، عن روعة الأديبة يسرا الخطيب وأثنى على روايتها "مدينة للعناكب"التي تعزف على أوتار قيثارة الوطن بألحان سردها الذي داعب شمس الحرية وقضايا فلسطينية وأكد تلولي أن الأدب والأدباء والشعراء والفنانين يقاومون بالريشة والقلم في خنادق الوجود لإثراء ودعم المشهد الأدبي والوطني الفلسطيني.
من جهته رحب أ. الياس الجلدة نيابة عن جمعية الشبان المسيحية بالحضور الكريم، وأثني على روعة و أسلوب الأديبة في الرواية والتي تروي حكايةوطن
يتأرجح بين نزيف الجرح و غياب العدالة الإنسانية.
وأكد أن جمعية الشبان هي الحضن الدافئ للثقافة والأدب ، كما أنها تقوم بتشجيع المواهب الشابة ولن تبخل في دعم المراكز والاتحادات التي تثري الحركة الأدبية الفلسطينية.
وتحدثت أ. شرين العكة ممثلة عن مكتبة سمير منصور للطباعة والنشر عن الثقافة والأدب ودورهم في تثبيت الهوية الفلسطينية باعتبارهم أقوى ساحة نضالية في تاريخ الثورة الفلسطينية وأكدت على دعم المكتبة للأدباء والشعراء وتشجيعهم على طباعة ونشر أعمالهم الأدبية فلسطينياً وعربياً ودولياً وذلك لإثراء المكتبة الفلسطينية .
حلقت فارسة الحفل الأديبة يسرا الخطيب بعقلها وروحها ووجدانها وقدمت أسمى آيات الشكر والعرفان بكلمات حانية لكل من وقف بجانبها في روايتها "مدينة للعناكب" من كتاب ونقاد ومدققين لغة عربية وأدباء وأصدقاء ومساندين ومشجعيين لمسيرتها الأدبية وخاصة أ.د. محمد صلاح أبوحميدة الذي كسر حاجز التردد والخوف في تشجيعي على طباعة الرواية
وهذا يؤكد على جراءة السرد الوطني الذي حطم جدران الصمت لتعانق عيوننا نور الحقيقة .
وتحدث أ.د. محمد صلاح أبو حميدة الناقد الأدبي الفلسطيني .
عن الخطيب أنها تكتب محملة برؤية عميقة واحترافية في اختيار العناويين والمضامين تأسر القارىء بألفاظها وتعبيراتها ومعانيها المتناسقة التي تنسم علينا بخيالها وإحساسها المرهف بعشق الوطن وهي أديبة روائية قصصية شاعرة موسوعة في الإبداع والتألق
طرحت العديد من القضايا الفلسطينية في روايتها الوطنية.
مناقب الأديبة :
يسرا الخطيب
ولدت في مدينة غزة
درست بكالوريوس إدارة واقتصاد، دبلوم الرياضيات
منذ نعومة أظافرها وهي تعشق القراءة والكتابة ومتابعة الأدب الفلسطيني والعربي والعالمي.
تبوأت العديد من المناصب في الاتحادات والنقابات والمكاتب الحركية الأدبية.
حازت على العديد من الجوائز والأوسمة وشهادت التقدير . يعج السوق الثقافي بأعمالها من قصص قصيرة وروايات وشعر ترجم البعض منها الى اللغة الإنجليزية والفرنسية والكردية و هناك أعمل قصصية تحت الطباعة.
فكرها ينبوع يتدفق بماء الحياة.
وفي نهاية الحفل تم تقديم الشكر والثناء لكل الضيوف والشخصيات الاعتبارية من النقاد والشعراء ولفارسة الحفل الكاتبة الروائية يسرا الخطيب التي أدخلت بفكرها السرور على عقول و قلوب الحاضرين.
كما قدم أ. مصطفى لقان رئيس المركز الفلسطيني.. درعاً خشبيًاً منقوشاً بنقوش الوفاء والثناء للأديبة .
وكما قدمت الأديبة شادية دحبور باقة من الزهور لرفيقة عمرها يسرا التي تشبه ألوان الطيف بألوانها وعطرها وكأنها تقول لها أنت بستان في زهرة
وبدأت الأديبة في توقيع روايتها للحاضرين.
والتقط الفنان ياسر الأغا صورة فوتغرافية للذكرى و لتوثيقها في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني.