أعلنت ما تسمى وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي أن رئيسها، إيلي كوهين، طلب من نظيرته الفرنسية، كاترين كولونا، ممارسة نفوذ باريس في لبنان للمساعدة في حل التوترات بسرعة.
وقالت في بيانها: "بهدف التعامل مع حزب الله والبرنامج النووي الإيراني. التقى وزير الخارجية إيلي كوهين بوزيرة خارجية فرنسا".
وأضافت: "سيساعد التدخل الفرنسي في لبنان وحزب الله في منع نشوب صراع عسكري. في سبتمبر المقبل، مطلوب قرار من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوقف البرنامج النووي الإيراني. يمكن لفرنسا أن تلعب دورا مهما في توسيع دائرة السلام والتطبيع وتعزيز اتفاقيات السلام القائمة".
وصرح كوهين بأن "استفزاز منظمة حزب الله الإرهابية على الحدود اللبنانية يمكن أن يتحول إلى مواجهة عسكرية".
وتابع: "طلبت من صديقتي وزيرة الخارجية كولونا ممارسة نفوذ فرنسا في لبنان للمساعدة في حل التوترات بكفاءة وسرعة".
وأشارت خارجية الاحتلال إلى أن "فرنسا حليف استراتيجي للاحتلال، يمكنها أن تلعب دورا مركزيا في توسيع اتفاقيات إبراهام وإضافة المزيد من الدول في إفريقيا والشرق الأوسط إلى دائرة السلام".
وشكر إيلي كوهين وزيرة الخارجية على التزام فرنسا بمحاربة معاداة السامية وحماية الجالية اليهودية.وفق زعمه