مازالت حالة الغضب مستمرة في لبنان، حيث ينتظر الجميع عقاب للمجرمين الذين قتلوا الطفلة "لين طالب" ابنة الست سنوات، التي توفيت أوائل يوليو الحالي، بعد نقلها إلى المستشفى بأيام، ليتضح أنها تعرضت لاعتداءات وانتهاكات جسدية متكررة داخل منزل جدّيها لوالدتها.
وفي هذا الإطار، أفادت "وسائل إعلام" محلية، بانتهاء التحقيق مع جد الطفلة (والد الأم)، وإحالته إلى قاضي التحقيق الذي يقرر توقيفه أو تركه.
الأم تسترت
وقالت ماتيلدا توما، المحامية العامة الاستئنافية في الشمال القاضية، إن جد الضحية ووالدتها اعتدوا عليها وتسببوا في أذى متعمد، علاوة على تستر الأم على الجريمة.
هذا المجرم قَتَلَ حفيدتَه!
— نيشان (@Neshan) July 20, 2023
هذه صورتُه.
اعتدى عليها جتسيًّا
وهو "اعتداء جنسيّ وَحشيّ مُتكَرّر" كما أفاد الطّبيب الشّرعيّ!
الطفلة: لين طالب.
عمرها ٦ سنوات.
اغتصبها جدُّها ونَزَفَت وماتت! وأمّها تستّرت على الجريمة!!!
أيّ حُكم صادر يثأر لها؟! pic.twitter.com/kXCHDA7epa
وقررت "المحامية"، تحويل أوراق الادّعاء وملف التحقيق الأولي إلى سمرندا نصار، قاضية التحقيق الأول في الشمال.
والجدير بالإشارة أن الطفلة "لين" توفيت بشكل صادم، عقب عودتها إلى أحضان أمها في عيد الأضحى، وعاشت معها 8 أيام بمنزل جديها.
نقلت "الأم"، طفلتها إلى مستشفى بالمنطقة، عقب انتهاء إجازة العيد، بسبب ارتفاع حرارتها، لكنها أعادتها لاحقا إلى المنزل، وفق ما ذكرته وسائل إعلام لبنانية.
اعتداء متكرر
ولكن ساءت حالة الطفلة الصغيرة مرة أخرى على ما يبدو، وتم نقلها من جديد إلى مستشفى المنية الحكومي، لكنها توفيت بعد فترة وجيزة.
وكانت المفاجأة، عقب إصدار تقريران طبّيان شرعيّان منفصلان، حيث أكدوا تعرّضها لاعتداء جنسي بشكل متكرر قُبيل وفاتها.
وإلى ذلك، كشف أحد "التقريرين"، عن وجود كدمات على وجه الطفلة وتورّم بالشفتين، بسبب تعرّضها لاعتداء جنسي، مما اثير الغضب والصدمة بين اللبنانيين، خاصة وأن الطفلة الضحية لم تتجاوز الست سنوات.
والجدير بالذكر أن وزارة الصحة العامة أكدت دخول الطفلة مرتين متتاليتين إلى مستشفى المنية