أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اعتداء مجموعة من المستوطنين المتطرفين على دير مار الياس في حيفا، ومحاولة اقتحامه.
جاء ذلك في بيان صدر عن رئيس اللجنة، أشار فيه إلى تصاعد الاعتداءات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية، مضيفا أن هناك محاولات لاختلاق الروايات والأساطير من قبل المستوطنين المتطرفين عن مقامات دينية لا تمت للحقيقة بصلة، كما حدث في وقت سابق في منطقة قبر يوسف بمدينة نابلس وغيرها.
وأكد البيان على أن هذه المحاولات كافة هي سياسات ممنهجة لتطبيق التهويد الذي تسعى له حكومة الاحتلال، مضيفا أن الاعتداءات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية هي نتيجة للصمت العالمي على كافة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وعدم وجود رادع حقيقي يضع حدا للسياسات الإسرائيلية العنصرية.
وقال خوري إن الأمم المتحدة تحتاج أن تتحمل مسؤوليتها لتجبر الاحتلال على تطبيق القوانين والشرعيات الدولية.
يذكر أن دير مار الياس يتعرض للاعتداءات منذ عدة أشهر من قبل المستوطنين، بدعوة من رجل دين يهودي بادعاء وجود آثار للنبي ايليا أسفل الكنيسة.
وقد تصادف الاعتداء الأخير على الدير مع الاحتفال بعيد مار الياس وتوافد المصلين والزوار إلى الكنيسة.
