خفض بنك الاستثمار الأمريكي "مورغان ستانلي"، الثلاثاء، النظرة الائتمانية للاحتلال إلى "وضع سلبي" بسبب زيادة عدم اليقين بشأن توقعاتها الاقتصادية.

يأتي ذلك بعد يوم من تمرير الكنيست (البرلمان) مشروع قانون ضمن حزمة تشريعات تغل يد القضاء.

وقال البنك في بيان، إن "الأحداث الأخيرة أدت إلى استمرار حالة عدم اليقين في سوق رأس المال للاحتلال، وزيادة في المخاطرة وإضعاف قيمة العملة"، بحسب ما نقلت عن البيان وسائل إعلام عبرية بينها موقع "كالكاليست" الاقتصادي.

وتابع البنك، أن "هذا الوضع يؤدي عادة إلى انخفاض في نمو البلاد وزيادة التضخم.. نتوقع زيادة في حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية في الأشهر المقبلة، والمخاطر المعروضة في السيناريو السلبي لدينا".

ومضى البنك الذي يعد أحد أكبر بنوك الاستثمار في العالم: "من المحتمل أن تدرس الأسواق الآن سياستها المستقبلية، ونحن ننقل النظرة الائتمانية للاحتلال إلى "وضع سلبي".

في سياق متصل، أعلنت وكالة التصنيف الائتماني الدولية "موديز" أنها ستنشر مساء اليوم (الثلاثاء) تقريرا "غير عادي" للمستثمرين عن الاقتصاد الإسرائيلي من المتوقع أن يحذر من الاستثمارات في البلاد.

وفي أبريل/نيسان خفضت وكالة موديز توقعات التصنيف الائتماني للاحتلال من "إيجابي" إلى "مستقر"، وبقي التصنيف نفسه عند A1.

وحسب "كالكاليست"، فإن تقرير "موديز" المرتقب، هو إعادة تقييم للوضع في الكيان وليس إعلان تصنيف.

وواصل الشيكل الإسرائيلي التراجع، الثلاثاء، بنحو 2.1 بالمئة و2.7 بالمئة مقابل الدولار واليورو، وجرى تداولهما عند 3.716 شيكل و4.105 شيكل على التوالي.