غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

17 قتيل في هجوم على مفترق مجدو معظمهم من الجنود بتاريخ 05/06/2002م

عملية مجدو حمزة السمودي (2).jpeg
بقلم/ ياسر صالح

وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس

ورد الخبر في صحيفة هآرتس الصادرة بتاريخ 06/06/2002م "لأول مرة تنجح التنظيمات الإرهابية في تنفيذ عملية ضخمة أسفرت عن عدد كبير من القتلى والجرحى بواسطة سيارة مفخخة".

وورد الخبر في الموقع الإخباريY NET"" بتاريخ 06/06/2002م، وفي التفاصيل: "انفجرت سيارة مفخخة صباح أمس الأربعاء قرابة الساعة 07:15 بجوار حافلة إيجد على الطريق 830 أثناء مرورها في تقاطع مجدو وأسفر الهجوم عن مقتل 17 شخصًا بينهم 13 جنديًا ونقل 43 مصابًا إلى المستشفيات، وتم الكشف عن أسماء 15 من القتلى".

واستمر الموقع: "احتوت السيارة المتفجرة على كمية كبيرة من المتفجرات، ونتيجة للانفجار الهائل انقلبت الحافلة واحترقت بالكامل ولم يبق منها سوى أجزاء من الهيكل"، وقال قائد منطقة الشرطة الشمالية المفتش ياكوف بوروفسكي: "نحن نتحدث عن عشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة والسيارة التي انفجرت رينو كانجو، وقد سرقت في فبراير من اللد وتم لصق لوحات تعريف سيارة سوبارو مسروقة عليها"، وقال المتحدث باسم إيجد رون راتنر: "أن الحافلة غادرت المحطة المركزية في تل أبيب عبر الخضيرة باتجاه العفولة والناصرة وطبريا ويشير إلى أن معظم الركاب من الجنود".

ويستمر الموقع: "الإرهابي 18عامًا من جنين وأعلنت سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الإسلامي مسئوليتها عن العملية في رسالة بثتها قناة المنار الفضائية، وقال مصدر في الجهاد الإسلامي أن الإرهابي هو حمزة السمودي 18عامًا من جنين، وقال قيادي بالجهاد الإسلامي في دمشق رمضان شلح أن الهجوم جاء في ذكرى هزيمة حزيران ورد على الإنتقادات في العالم العربي بشأن استمرار العمليات الانتحارية"، وقال: "من يريد نزع سلاحنا سلاح العمليات الانتحارية يريد منا أن نضع رؤوسنا تحت مقصلة شارون".

ويستمر الموقع الإخباري: "قال ضابط كبير في الشرطة لـ"Y NET" نقدر أن موقع الهجوم ليس مصادفة أيضًا، وقد حدث الانفجار بجوار سجن مجدو وكان بإمكان الأسرى الأمنيين رؤية كل شيء اختاروا هذا المكان ليقولوا للأسرى نحن معكم".

ورد هذا الخبر في كتاب "إرهاب الانتحاريين خلال سنوات المواجهة الإسرائيلية الفلسطينية من سبتمبر 2000م إلى ديسمبر 2005م" صفحة "154-155-156"، الصادر عن مركز المعلومات للاستخبارات وللإرهاب: "في صفحة 154 ورد: "حمزة عارف السمودي ابن 18عامًا انتقل بسيارة مفخخة وجاور الجانب الأخير من حافلة إيجد خط 830 المتجهة لطبريا وفجّر السيارة المفخخة التي يقودها قبل مفترق مجدو بحوالي 500 مترًا وكان نتيجة العملية 17 قتيلًا معظمهم من الجنود و44 جريحًا وتبين أن المخرب أرسل على يد البنية العملياتية (سرايا القدس) لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمنطقة جنين بقيادة إياد صوالحة وسعيد صوباسي والذي اعتقل فيما بعد واعترف في التحقيق لدى جهاز الأمن العام أنه جهز العبوة التي كانت بالسيارة وجهز كذلك المخرب الانتحاري للعملية، تم تركيب لوحات ترخيص صفراء "إسرائيلية" على السيارة وأدخل فيها برميلين من المواد المتفجرة بوزن 55 كجم كل برميل".

وفي صفحة (155_156): "صورة للحافلة وهي محترقة وصور القتلى بأسمائهم ورتبهم ومناطق سكناهم".

وورد الخبر في صحيفة هآرتس ليوم الخميس بتاريخ 06/06/2002م في الصفحة الأولى: "قررت إسرائيل الرد العسكري على الهجوم بمفترق مجدو والخوف من في استخدام السيارات المفخخة، قتل 13 جنديًا و4 مدنيين عندما اصطدمت سيارة بحافلة".

وعنوان آخر: "صورة للحافلة التي انفجر خزان وقودها وانقلبت وبدأت تحترق نتيجة المواد المتفجرة الكبيرة في السيارة المفخخة". وعنوان آخر: "أسماء القتلى ورتب الجنود".

وفي الصفحة الثانية: "المخرب اجتاز الجدار الفاصل بسيارة مسروقة مفخخة والتصق بالحافلة وفجّر السيارة".

وورد كذلك: "حوالي الساعة 07:15 صباحًا سيارة مسروقة من نوع رينو كانجر والتي عبرت الجدار الفاصل لاحقت حافلة خط 830 المسافر من تل أبيب إلى طبريا وجاورت السيارة المفخخة الحافلة وفجّر المخرب السيارة وانفجر خزان وقود الحافلة وانقلبت الحافلة واشتعلت بالنيران".

وورد في الصفحة السادسة: "المخرب عضو بالجهاد الإسلامي ابن 18 عامًا من جنين". "ويوجد صورة لمكان العملية وتظهر عمليات الإنقاذ للمصابين بتقاطع مجدو أمس".

وورد الخبر في صحيفة القدس العربي ليوم الخميس بتاريخ 06/06/2002م في الصفحة الأولى بعنوان كبير: "عملية استشهادية نوعية في ذكرى النكسة ويوجد صورة لموقع العملية".

وفي الصفحة الخامسة ورد الخبر تحت عنوان يتصدر الصفحة: "الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ (35) لنكسة حزيران بعملية استشهادية نوعية ويوجد كذلك صورة للحافلة المحترقة".

حديثنا في المرة القادمة عن عملية تسلل إلى مستوطنة غوش قطيف

"جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "شمس نيوز".