تحدث رئيس نقابة مربي الدواجن والقطاع الحيواني في قطاع غزة مروان الحلو، عن سبب الانخفاض الكبير في أسعار الدجاج في أسواق القطاع، وأثره على المزارعين والمربين.

وقال الحلو: "إن انخفاض أسعار الدواجن إلى هذا الحد يعتبر كارثة بالنسبة لمربي الدواجن"، مبينًا أن النقابة تقوم بدورها بالتواصل مع كافة الجهات لإنقاذ الموقف.

وأرجع الأسباب في الانخفاض ووصول سعر كيلو الدجاج إلى 8 شواكل، لعدة أسباب، أهمها موسم الأضاحي وعزوف المواطنين عن الدجاج، وتكدسها في المزارع خلال هذه الفترة، ناهيك عن ارتفاع درجات الحرارة.

وأوضح الحلو، أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الدجاج التي يتم تربيتها في المزارع التقليدية المفتوحة القديمة، مضيفًا "غالبية مزارع تربية الدواجن والتي تصل نسبتها 60 % مغلقة وذات تهوية جيدة".

وقال: "أنهت النقابة مؤخرًا اجتماعها مع وزارة الزراعة، وأطلعت الوزارة على كافة الإشكاليات التي تواجه المزارعين، من العقبات التي تواجهنا مثل موزعي الدواجن الذين هم السبب الرئيسي لانخفاض أسعار الدجاج".

وتابع: "أطلعنا الوزارة على وجود حلقة من حلقات التسويق (موزعي الدواجن)، تقوم باستغلال الواقع الموجود لتخفيض سعر الدواجن، وبيعها في الأسواق بكميات كبيرة"، مضيفًا أن الوزارة أبدت استعدادها لضبط هذا الأمر خلال اليومين المقبلين.

وذكر الحلو أن الخسائر وصلت إلى مئات آلاف الدولارات، مكملًا "نأمل خلال 72 ساعة القادمة أن يتم استهلاك نحو 200 دجاجة مكدسة في المزارع، بوزن كبير حتى يتمكن المزارع من استعادة عافيته".

وعن المشاكل التي تواجه المزارعين جراء الكهرباء، يتابع: "تم حل هذه المشكلة مع شركة توزيع الكهرباء، وهناك توافق على إعطاء المزارع تيار كهربائي متواصل على مدار الساعة، والشركة لم تمانع وأبدت استعدادها لتنفيذ الاتفاق خلال الشهر القادم".

وشهدت أسعار الدواجن في أسواق قطاع غزة انخفاضًا كبيرًا، في ظل نفوق أعداد كبيرة جراء ارتفاع درجات الحرارة وأسباب أخرى، تكبد المزارعين خلالها خسائر مالية فادحة، في الوقت الذي تدعو فيه نقابة مربي الدواجن لاتخاذ التدابير اللازمة لعدم وقوع خسائر أكبر.