شن الكاتبان ياسر زعاترة و ياسر ابو هلاله هجوما على مقابلة النخالة الأخيرة والتي أجراها على فضائية الغد...وكانت الاتهامات المكالة للأمين العام للجهاد الاسلامي متنوعة.
_ اولا الرجلان من فرع إخوان الأردن و هذا الفرع مقرب من خالد مشعل وامتداد له...ويتبنى نفس الخط الذي يسلكه مشعل و خصوصا في علاقة حماس مع باقي الفصائل.
_ الرجلان وفي أكثر من مناسبة أظهرا عدم إرتياحهما لفكرة التقارب مع الآخر حتى ولو كان فصيلا اسلاميا و ترتقي هذة النظرة لمستوى عدم قبول الآخر لو كان فصيلا وطنيا أو يساريا...فلقد كانا و معهما عزام التميمي من معارضين تفاهمات السنوار دحلان وغير مؤيدين لها.
_ الإشارة بالهمز واللمز لابي طارق النخالة بأن قراره و مرجعيته من إيران فيها الكثير من السذاجة تجعل من القاريء ينفجر ضاحكا...فلو كان من حق أحد أن يتهم الجهاد بعلاقاته مع إيران لكانت حماس اخر من يتكلم في هذا الموضوع...لا ينكر الجهاد هذة العلاقة لكنه يوما لم ينشر يافطة عند السريا منتصف غزة يافطة كبيرة جدا تشكر إيران و تتزين بصور قادة الجمهورية الإيرانية.
_ هل يعيب النخالة والجهاد الموقف الجريء والمتقدم والذي لم يجرؤ غيرهم على إتخاذه برفضه الذهاب للقاهرة في اجتماع الامناء العامون أن اشترط إطلاق كل السجناء من قبل السلطة...أم أنه لم يجد في الورد عيب فقال له يا احمر الخدين
_ لماذا يغضب الشيخان من صدق الرجل عندما قال وبمرارة أن الجهاد خاض آخر جولتين تصعيد وحيدا...هل كان عليه أن يردد بعض الكلام الغير صحيح بأن الاخضر بدعمه من تحت لتحت...الرجل كان صادقا و ذكر ذلك بكل الم كان مقدرا الظروف التي تمنع حماس من الانخراط في المعركة...لكن اول خطوات النجاح الصدق لأن الكذب حبله قصير.
_ من يغضب من تقارب الفصائل أو العلاقات المحترمة بينها يحمل بين أضلاعه عدم ايمان بالوحدة الوطنية و عدم اقتناع بالشراكة...ما الذي أغضب هاذين الياسرين من علاقات الجهاد الجيدة و المتقاربة مع حركة فتح...وهل هناك غير فتح و مسلحيها وعناصرها من يحمي ظهر الجهاد في جنين ونابلس...لم يتخلوا ابدا عن إخوانهم في الكفاح وخاضوا معهم جولات حياة و موت.
_ ثم طفح الكره حتى سال على حواف النفسيات الغير سوية عندما صرح الرجل بعلاقاته القريبة الأخوية بينه وبين التيار الإصلاحي و أخيه القائد سمير المشهراوي...حتى كاد الرجلين يجنا من هول ما سمعا...هو كما قال النخالة علاقات قوية متينة بين التيار وبين الجهاد ولن يتأثر هذا الموضوع بالياسرين ابدا.
_ ثم ما الهدف من حشر قناة دحلان كما سميا قناة الغد...هل لو كان التصريح على قناة أخرى لاختلف الأمر...الحقائق اينما تقال تظل حقائق...والكذب اينما يتم تحميله يظل كذبا.
_ ما يحمل الرجلان من آراء تمثل مدرسة معينة لدى حماس...هذة المدرسة ليست السائدة داخل القطاع...كانا وما زالا هاذان الرجلان ضد أي وحدة او تقارب...و يسجل لهما أنهما كانا من مسعري الاقتتال الداخلي.