أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن إصرار المستوطنين المتطرفين على تدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك أمرٌ خطير يستدعي وزراء مجلس التعاون الإسلامي لاتخاذ موقفًا عاجلًا لنصرة الأقصى.
وأوضح السيد نصر الله خلال كلمته في مراسم إحياء العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم السبت، بأن الموقف المطلوب من وزراء مجلس التعاون الإسلامي يجب أن يفهم من خلاله العدو، العواقب الوخيمة نتيجة إصراره على المس بالمقدسات، لا سيما المسجد الأقصى.
وأكد السيد نصر الله، وقوف حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان بكل ما تستطيع إلى جانب مقاومة الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن المقاومة الإسلامية تعتبر معركة الشعب الفلسطيني هي معركتهم.
وأشار الأمين العام لحزب الله، إلى أن الشعب الفلسطيني يؤمن بالمقاومة ويراهن عليها في فلسطين والمنطقة أكثر من أي زمن مضى.
وفي السياق ذاته حمل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حكومة السويد والعالم المسؤولية الكاملة عن تداعيات حرق المصحف الشريف قائلًا: "يجب أن تفهم حكومة السويد وكل العالم أننا أمة لا تتحمل الإساءة إلى المصحف الشريف ولا إلى المقدسات"
وأضاف: "الإصرار الذي حصل خلال الأيام في الدنمارك لحرق المصحف وبحماية الشرطة هو عدوان على الإسلام ملياري مسلم في العالم"، داعيًا الدول الإسلامية ووزراء خارجيتها لاتخاذ خطوات حازمة على مستوى العدوان على الإسلام والمقدسات.