غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

تقرير: موقف الجهاد بعدم المشاركة وتأثيره على مؤتمر الأمناء بالقاهرة

.
شمس نيوز - إعلام الضفة

انطلقت اليوم الأحد أعمال مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة وسط تغيب حركة الجهاد الإسلامي وفصائل أخرى عن حضور المؤتمر نتيجة تعنت السلطة في وقف سياسة الاعتقال السياسي التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة ضد قيادات وكوادر الحركة في الضفة الغربية المحتلة. 

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة أعلن قبيل انطلاق مؤتمر الأمناء العامون في القاهرة أن الحركة لن تشارك فيه إلا بعد الإفراج عن جميع المجاهدين الذين تعتقلهم أجهزة السلطة في سجونها دون أي مبررات، حيث رفضت السلطة ذلك، وصعدت من سياسة الاستدعاء والاعتقال بحق مجاهدي الحركة. 

وحول مؤتمر الأمناء المنعقد في القاهرة، قال الكاتب والمحلل السياسي محمد فارس جرادات إن المؤتمر هو مؤتمر روتيني ويدرك الجميع ذلك، كونه دون أدنى أفق يتوافق عليه طرفا الانقسام، معتبراً أن المفترض على الفصائل جعل قضية المعتقلين شرطاً أساسياً لنجاحه.

وأكد الكاتب جرادات، أنه لا يخفى على أحد أن حركة الجهاد الإسلامي تتولى صدارة المشهد في الضفة المحتلة وأن عدم مشاركتها يضفي انطباعاً بعدم شرعية هذه اللقاءات في ظل استمرار الحملة التي تستهدف مجاهدي سرايا القدس.

وأضاف جرادات أن حملة السلطة بحق المقاومين وعلى رأسهم أبناء حركة الجهاد الإسلامي التي فتحت ذراعيها لهذه الحالة المتصاعدة في الضفة تترافق مع حملة شرسة من قبل الاحتلال، متوقعاً اشتداد حملة السلطة عقب انتهاء المؤتمر والتي ستكون الخاسر الوحيد وطنياً وشعبياً.

من جانبه أكد الكاتب والمحلل السياسي جمعة التايه أن عدم مشاركة حركة الجهاد الإسلامي في المؤتمر سينعكس سلباً على اللقاءات المنعقدة لما للحركة من وزن على الساحة الفلسطينية في الضفة وغزة والقدس وحتى الشتات وهو ما يجعل مؤتمر الأمناء غير مكتمل.

وأشار إلى صوابية قرار الحركة وربطه بالإفراج عن مجاهديها في سجون السلطة وهو ما أوضحه القائد زياد النخالة، معتبراً أنه قرار صائب في ظل استمرار حملة السلطة التي تستهدف الحركة التي تعرضت لحرب فقدت فيها كوكبة من قادتها وهو أمر لا يخدم سوى الاحتلال.

وأوضح الباحث التايه أن حركة الجهاد الإسلامي تتصدر المشهد عقب معركة سيف القدس والتي فجرت من خلالها الانتفاضة المسلحة وما أعقبها من تشكيل للكتائب في جنين ونابلس وطولكرم وطوباس وأريحا مشيراً إلى أن هدف الحركة الأساسي هو الاحتلال ولا يتمثل في مؤتمر هنا أو هناك على هامش القضية الفلسطينية.

*السلطة تواصل جريمتها*

تواصل أجهزة السلطة اعتقال عدد من كوادر حركة الجهاد الإسلامي، ومنهم: المجاهد خالد أحمد ملايشة أحد مجاهدي سرايا القدس - كتيبة جبع وهو شقيق الشهيد نايف ملايشة، والمجاهدين مراد ملايشة (34 عاماً) ومحمد براهمة (37 عاماً) من جنين لليوم الـ28 على التوالي، رغم قرار المحكمة بالإفراج الفوري عنهم دون أي شروط، والمجاهدين الخمسة من بلدة جبع وهم: عيد محمد حمامرة (28 عاماً)، ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً)، ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً)، لليوم الـ15 على التوالي، والمجاهد يزن منجد مسلماني (24 عاماً) من طوباس بعد الاعتداء الاَثم عليه. 

كما يواصل جهاز المخابرات التابع للسلطة اعتقال القيادي المجاهد: أرقم خالد أحمرو (57 عاماً) من الخليل، والمجاهد فادي فواز البري (38 عاماً) من قلقيلية ويسكن في رام الله والبيرة في جريمة مرفوضة وطنياً وأخلاقياً دون الكشف عن مصيرهم أو الإفراج عنهم.