أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. أحمد المدلل، أن ما يحدث في مخيم عين الحلوة، مُدان ومرفوض من كل قوى شعبنا وفعالياته.
وقال المدلل: "ما يجري داخل المخيم من أحداث أيَّاً كانت مسبباتها لا تخدم سوى أهداف الاحتلال وغاياته، وعلى جميع الأطراف تغليب لغة العقل والحوار".
وأضاف "بنادقنا تكتسب شرعيتها من توجيهها صوب صدور المحتل، الذي يغتصب أرضنا ومقدساتنا، ويُشتت أهلنا".
وأشار المدلل إلى أن هناك جهات تُغذي الفتنة المشتعلة في عين الحلوة -وفي مقدمتها الاحتلال-، مضيفًا "على طرفي النزاع أن يتنبهوا لخطورة هذا الأمر".
وجدد التأكيد على أن شعبنا كله يرفض هذه المظاهر التي تسيء لنضاله وتضحياته، وتعمق إشكالياته.
وذكر المدلل أن هناك مؤامرة على قضية اللاجئين الفلسطينيين، ترمي لشطب حق العودة من خلال تدمير المخيمات، الشاهد الأكبر على معاناة شعبنا المُشرد في المنافي والشتات.
وأردف حديثه "هذا يبدو واضحاً من خلال المؤامرة على وكالة الغوث الدولية (الأونروا)، والتقليصات التي تتعرض لها، نتيجة وقف الدعم من كثير من الدول، وعلى رأسها أمريكا".
وختم المدلل حديثه "المطلوب تدخل كل من تعنيهم القضية الفلسطينية من فصائل ونخب سياسية وفكرية ودعوية وبسرعة من أجل وقف هذا النزيف، الذي يعيشه مخيم عين الحلوة، ونحذر من خطورة تبعاته".
