منعت قوات الاحتلال طواقم الإعمار والترميم من استكمال أعمالهم في المسجد الأقصى صباح اليوم الأربعاء.
وحضرت قوة من الاحتلال الصهيوني إلى مكان عمل الطواقم التي كانت تشرعُ في أعمال الترميم ومنعتهم من مواصلة عملهم بالقوة.
المختص في الشأن الصهيوني أمجد شهاب أكد أن المسجد الأقصى بحاجة إلى ترميم وإعادة صيانة لكثيرٍ من مرافقه، مشيرًا إلى أن الاحتلال الصهيوني يتعمَّد عدم ترميم المسجد الأقصى وتركه للتهالك.
وأوضح أنه إن لم يتم التدخل الجاد لترميم الأقصى فالمزيد من الأحجار ستسقط، مبينًا أن الحفريات في محيط وأسفل المسجد الأقصى هي سبب رئيس لسقوط الحجارة.
من جانبه، شدّد الباحث والناشط المقدسي راسم عبيدات أن المسجد الأقصى يتعرَّض لخطر حقيقي من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة الساعية لفرض مخطَّطاتها الاستيطانية.
وبيَّن أن الاحتلال الصهيوني يسعى لفرض سيادته الوهمية على المسجد الأقصى المبارك.
ويواصل الاحتلال منع أعمال الترميم في المسجد الأقصى المبارك أو إجراءها في ظل رقابةٍ شديدةٍ، في خطوة من شأنها أن تهدّد المسجد الأقصى المبارك، وسقوط مزيدٍ من الأحجار كما انهار حجر من قبَّة الصخرة الأسبوع الماضي.