غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

"وضربت عليهم الذلة"

غالانت: خيمة حزب الله حدث صغير!

وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت.jpg
شمس نيوز -القدس المحتلة

حاول ما يسمى وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، "التقليل من أهمية" قضية الخيمة التي نصبها عناصر "حزب الله" في الفترة الماضية في منطقة حدودية تحتلها إسرائيل في مزارع شبعا التي تُعرف عبريا بـ"هار دوف" (جبل روس).

جاء ذلك خلال مشاركة غالانت في جلسة عقدتها لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، خلال الأسبوع الجاري، تلقى خلالها أسئلة من أعضاء كنيست حول هذه المسألة التي أدت إلى ارتفاع حدة التوترات في المنطقة الحدودية.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، اليوم الخميس، بأن الجلسة بحثت مسألة تماسك وجاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل الاحتجاجات على خطة إضعاف جهاز القضاء، والتي امتدت إلى صفوفه غبر إعلان المئات من ضباط وعناصر قوات الاحتياط توقفهم عن الخدمة العسكرية.

وذكر التقرير أن غالانت وصف خيمة "حزب الله" بأنها "حادثة صغيرة"، علما بأن هناك انقسام بين قيادات جيش الاحتلال الإسرائيلي حول تداعيات وآثار الخيمة التي حاول الاحتلال دفع "حزب الله" إلى إزالتها عبر ضغوط دبلوماسية، فيما يرى قيادات عسكرية إن وجودها سيؤدي إلى "تآكل الردع" الإسرائيلي.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، نصبت المقاومة الإسلامية" حزب الله" خيمتين عند المناطق الحدودية جنوبي لبنان، أزالت إحداهما لاحقا، وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أن الحزب أزال وأعاد نصب الخيمة الثانية، خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من مرة، فيما يصفة الاحتلال بـ"الأنشطة الاستفزازية".

وخلال جلسة اللجنة البرلمانية، قال غالانت: "هذا حدث تكتيكي وليس إستراتيجي. الخيمة لا تشكل خطرا أمنيا. لن نسمح بانتهاك سيادتنا، لكننا سنفعل ذلك في الوقت الذي نختاره وبالطريقة التي نختارها. حدثت مثل هذه الاستفزازات في الماضي وسيكون هناك المزيد (من الاستفزازات) في المستقبل".

وجاءت تصريحات غالانت غداة تصريحات مستشار الأمن القومي للاحتلال تساحي هنغبي، الذي وصف الخيام التي أقامها حزب الله شمال الخط الأزرق بين فلسطين ولبنان بأنها "لعبة أطفال". وقال لإذاعة "كان - ريشت بيت"، إن الخيمة تتجاوز الحدود مسافة 27 مترا فقط.وفق زعمه

ومع ذلك، أشار إلى أن الخيمة وكذلك سلسلة من أنشطة حزب الله الأخرى في الأشهر الأخيرة، بما فيها تفجير مجدو وإطلاق وابل من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع للاحتلال، هي علامة على "ضعف في سياسة ضبط النفس"، التي تبناها حزب الله منذ حرب تموز/ يوليو 2006.