غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

نحو جبهة اسلامية جهادية مقاومة

فارس فحماوي عضو تنسيقيات المؤتمر الشعبي الفلسطيني في الخارج.JPG
بقلم فارس فحماوي

نحو جبهة اسلامية جهادية مقاومة

بقلم فارس فحماوي

عضو تنسيقيات المؤتمر الشعبي الفلسطيني في الخارج

الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين هو نداء الى أمة الاسلام والعروبة لاستنهاضها، الجهاد في سبيل الله هو الحل الوحيد لتحرير فلسطين، ودعوة الامة التخلص من التجزأة والتبعية والانحطاط.

ان استئناف العمل الاسلامي المجاهد على ارض فلسطين بعد فترة جمود،   ليس للاسلام الجهادي  أي دور فيها وانما بسبب ظروف ومحيط سياسي ودولي واقليمي كان ضاغطا لا يسمح له الظهور ومحاولا كسر إرادته، وبانكفاء الفكر التغريبي ونستطيع ان نقول بدأ الاسلام الجهادي يتحرك اكثر وتنكسر قيوده اواخر السبعينيات وبداية الثمانينات من القرن الماضي وسقوط الاتحاد السوفياتي السابق، ، وكان الناقوس قد دق ان بامكان الاسلام المقاوم للاستعمار والرأسمالية والصهيونية ان يقود، سيما انه عقيدة الامة وثقافتها وانه نهض بالامة وقاد مقاومة العدو الاجنبي وانتصر عليه عبر التاريخ الاسلامي والعروبي. فبدأت تدب روح الاسلام وصحوته الجهادية المقاومه والذي اريد لها ان تهمش وتستبعد.

انطلق خط الاسلام الجهادي والمقاوم بالرغم من الجراح

والاستبعاد والمقاطعة وكل المؤامرات، استطاع ان يكون له دور رئيسي وفاعل في الجهاد المسلح في فلسطين  وفي الانتفاضة الاولى والثانية المباركة.

بالرغم من كل محاولات التشهير خصوصا في الاخوة حركة حماس والجهاد الاسلامي و السرايا المجاهدة في حركة فتح التي انتهجت الاسلام الجهادي لتحرير فلسطين وتحالفت مع خط الاسلام الجهادي.

 حاربوهم وحاولوا التشكيك بهم تحت مسميات (الاسلام السياسي) وغيره من الحركات الاسلامية التي لها ما لها وعليها ما عليها ، بالرغم أن لهذه  الحركات بالتأكيد  لها دور كبير في ثقافة الشباب الاسلامي المجاهد والمقاوم.

وفي هذا الوقت الذي نرى ان الاسلام الجهادي والمقاوم يقود مرحلة وطنية رائعة بخط وحدوي رافعا شعار (كل البنادق نحو العدو الصهيوني المسمى اسرائيل، اللقاء على ارض المعركة) يحاول خط التفريط والمساومة ومن لف لفه ان يعيد الزمن الى الوراء ويكبح تطور وتصاعد الاسلام الجهادي والمقاوم مع رفاقهم الوطنيين قوميين وتقدمين المنحازين الى خط الجهاد والمقاومة.

فمن هنا تتطلب هذه المرحلة من اخوتنا في حركة الجهاد الاسلامي وحماس والاقصى والعلماء والجماعات الاسلامية المجاهدة المقاومة تشكيل جبهة اسلامية متحدة تجاهد في سبيل الله لتحرير فلسطين كل فلسطين.

والعمل على التمسك بخيار الكفاح المسلح خيار الكتائب المجاهدة والمقاومة في فلسطين والمحافظة عليها وعلى استمراريتها وضرب العدو الصهيوني، ضرب جيشه والمستوطنين بأشد قوة وليأخذ الاسلامي الجهادي والمقاوم مكانته لانقاذ المسجد الاقصى وتحرير فلسطين وعدم التنازل عن اي شبر من ارضها المباركة.

الطريق السليم والصحيح هو بالوحدة والابتعاد عن الخلافات او الخصوصيات او التفاصيل فيما بين القوى الاسلامية والمقاومة. انها تبعدهم عن الوحدة وتمتين خط الاسلام الجهادي والمقاوم، فالنقوي القواسم المشتركة نحو وحدة خط الجهاد والمقاومة بجبهة كالبنيان المرصوص.

وادعو الاخوة في حركة حماس والجهاد الاسلامي اولا مع اخوتهم كتائب الاقصى ان تهيىء كل الشروط لتشكيل هذه الجبهة، ان المسؤولية تقع على عاتقكم اولا،فهم أتباع مدرسة من خطوا الطريق الى الدعوة والجهاد والدعوة الى توحيد الصفوف ولم شمل المسلمين ورافعي راية الجهاد على ارض فلسطين مرضاة لله سبحانه وتعالى ولحماية وحدة خط الجهاد والمقاومة على ارض فلسطين ممثلة بكل الكتائب الجهادية والمقاومة، اقصى ، سرايا القدس، قسام ومعهم رفاقهم ابو علي مصطفى وغيرهم (الذي ارى ان هناك تطور افضل عندهم خصوصا ما يخص الاسلام الجهادي والمقاوم).

ان وحدتكم وانزال اشد الضربات بالعدو الصهيوني المسمى (اسرائيل) هو الرد الامثل على كيد الكائدين والمتربصين والمفرطين ودحرا لكل المتامرين على خط الجهاد والمقاومة وتصفية قضيتنا المركزية فلسطين، و على القوى الاسلامية المجاهدة .

ان اعتصامكم ووحدتكم قوة تفشل مشاريع التسوية التصفوية التي ترعاها دول الاستعمار واذنابه والمفرطين اللاهثين وراء الحلول الاستسلامية ، والعدو الصهيوني المسمى اسرائيل.

المرحلة تتطلب الاسراع في تمتين وحدة الساحات الجهاديه والمقاومه، إن تصاعد خط ألجهاد والمقاومه الفدائي يقلق العدو الصهيوني وأذنابه فهم على قدم وساق محاولين دق الأسافين والعمل على تطويق أبطال الجهاد والمقاومه فلا تدعوهم يمروا ،،

عاشت وحدة خط الجهاد والمقاومه

"جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "شمس نيوز".