حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، الثلاثاء، من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، مطالبة بإعادة تشكيل لجان الحماية والحراسة الشعبية في القرى والبلدات التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين وجرائمهم.
أكدت اللجنة في بيان صحفي، أن الاحتلال يستغل الصمت العربي والإسلامي والدولي في تنفيذ مشاريع التهويد بحق القدس والمسجد الأقصى.
وقالت: "حكومة الاحتلال تسعى لنقل معركتها وأزمتها الداخلية إلى الفلسطينيين عبر مشاريع التهويد والتحضير لإقامة الهيكل المزعوم؛ وما يحيط بهذا الأمر من خزعبلات تلمودية واستيراد للبقرات من الولايات المتحدة لغرض تقديمها كقرابين للتطهر قبل خطوة بناء المعبد".
وحذرت اللجنة من أن هذه الممارسات الاستيطانية والكهنوتية ستفجر معركةً دينيةً كبيرة تمتدّ نارها لتحرق المنطقة بأكملها.
ودعت اللجنة أبناء شعبنا في ربوع الضفة الغربية والقدس وأهلنا في 48 للهبّة لنصرة المناطق المُعتدَى عليها والقدس والمسجد الأقصى، بكل أشكال المقاومة، وتعزيز حالة الاشتباك مع جيش الاحتلال ومستوطنيه، لصدّ هجمات المستوطنين التي تتم بتغطية كاملة من جيش الاحتلال.
وشددت على أن السبيل الوحيد لمواجهة هذه الحرب المفتوحة التي تهدف إلى ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني وتهويد مقدساته يتطلب الإسراع في تفعيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وجبهة مقاومة وطنية شاملة، تعمل على تفعيل كل أدوات المقاومة.
كما حثت القوى على البدء بتشكيل لجنة المتابعة تنفيذا لمخرجات اتفاق العلمين بمصر الشقيقة، داعية اللجنة الأمتين العربية والإسلامية لاستعادة دورهما في الدفاع عن المقدسات.