أكد الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس محمد القدس، يواصل الاحتلال الصهيوني اعتقال نحو (170) طفلًا موزعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون) من بين نحو (5000) أسيراً.

وقال الشقاقي تعقيبًا على استمرار اعتقال الاحتلال للأطفال وسط ظروف غير إنسانية: "استمرار اعتقال الاحتلال الصهيوني للأطفال رغم الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي شدّدت على ضرورة توفير الحماية لهم".

وأضاف "الاحتلال الصهيوني جعل اعتقال الأطفال الفلسطينيين هدفاً أولياً ومارس التعذيب المحرم دوليًا بحقهم منذ اللحظة الأولى للاعتقال، وهذه الجريمة تمارس بتعليمات مباشرة من أعلى المستويات السياسية والأمنية في الكيان".

وحمل الشقاقي الاحتلال الصهيوني المسئولية عن مصير الأسير الجريح حسن وليد صبارنة (17 عامًا) من بلدة بيت (أمر/ الخليل)، والذي جرى اعتقاله الأسبوع المنصرم، رغم تعرضه لإصابة خطيرة قبل أسابيع قليلة.

وتابع: "ضاعف الاحتلال من جريمة اعتقال الأطفال بتحويل عدد منهم للاعتقال الإداري، ليبلغ أعداد الأطفال المعتقلين إداريًا نحو(20 أسيرًا) من بين (1200 أسيرًا إداريًا)."