غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الجهاد بغزة تنظم ندوة سياسية في ذكرى معركة وحدة الساحات

ندوة سياسية تنظمها الجهاد بغزة (10).jpg
شمس نيوز - غزة

على شرف الذكرى السنوية الأولى لمعركة وحدة الساحات، نظمت حركة الجهاد الإسلامي إقليم غزة- ملف التثقيف الحركي مساء أمس، ندوة سياسة تحت عنوان " آخر المستجدات في ذكرى معركة وحدة الساحات". 

وخلال كلمة له أكد الدكتور وليد القططي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن وحدة الساحات أكبر من مجرد معركة، فهي مبدأ مقاومة واستراتيجية ثورة نسير عليها قبلها وبعدها، وهي عمل تراكمي ومعركة تراكمية سبقتها سيف القدس التي شاركت فيها سرايا القدس بكل حكمة واقتدار وتلتها معركة ثأر الأحرار التي خاضتها سرايا القدس منفردة ضد العدو الصهيوني.

وأوضح الدكتور القططي أن وحدة الساحات أكدت على نقاط عدة من أبرزها التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية تحرر وطني وتمنع انحرافها عن مسارها الحقيقي، والتأكيد على رفض التعايش مع الاحتلال، ورفض تأجيل الاشتباك مع الاحتلال تحت أي مبرر، والتأكيد على فكرة واستراتيجية مشاغلة العدو.

وأشار د. القططي إلى أن وحدة الساحات ليست على الأرض الفلسطينية بل على كل ساحات المواجهة المفتوحة مع العدو في كافة الجبهات.

وتساءل القيادي القططي: "إذا كان العدو الصهيوني غير قادر على مواجهة المقاومة في ساحة او ساحتين فكيف بإمكانه ان يواجه كل هذه الساحات عندما تتحد في معركة واحدة".

واستطرد د.القططي بالقول:" حركة الجهاد الإسلامي لن تترك التاريخ يسجل أن في هذه المرحلة فئة من الشعب الفلسطيني تركت السلاح والمقاومة"

بدوره أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش على أن سلاح سرايا القدس في الضفة المحتلة هو من أجل تحريرها وليس له أي مهمة أخري، ومع ذلك تصر بعض الأطراف على أن هذا السلاح منفلت وهي ادعاءات فارغة وباطلة.

 وخلال حديثه عن قضية الاعتقال السياسي بحق المقاومين في الضفة المحتلة أوضح البطش أن حركة الجهاد بذلت جهود كبيرة من أجل إنهاءها، موضحاً أن هذه الجهود لم تلقي أي استجابة، وعليه لم تذهب الحركة للقاء القاهرة، موضحاً أنه لو تم الإفراج عن المعتقلين حتى في آخر اللحظات لذهبنا إلى لقاء القاهرة. 

وأشار القيادي البطش إلى أن اللقاء كرس حالة عدم الثقة بين الشعب الفلسطيني وهذه الاجتماعات ولم ينتج حل لقضية المعتقلين 

وأكد البطش على أننا أمام تصعيد خطير قادم ضد المقاومة في الضفة و ضد القدس , و أن المعركة القادمة والأخطر هي معركة القدس في ظل حديث الاحتلال عن استقدامه البقرات الخمس ورفعه شراع حسم الصراع في الضفة  من خلال توسيع الاستيطان. 

واستطرد البطش قائلاً:" نعم نحن نريد وحدة وطنية من خلال الاتفاق على استراتيجية عمل وطني موحدة, وإنشاء قيادة وطنية موحدة بالضفة المحتلة و مجلس وطني ومركزي جديد, ووحدة موقف حقيقي في الساحة الفلسطينية من خلالها نقاتل الاحتلال معاً ونعزز العلاقة بين إخوة الخندق.