أكد المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء محمد الشقاقي أن تصاعد وتيرة التنقلات داخل سجن النقب، ضد أسرى حركة الجهاد الإسلامي ينذر بانفجار وخطوات عاجلة من الأسرى لكبح جماح إدارة مصلحة السجون ووقف هجماتها التعسفية ضد الأسرى منذ عملية "انتزاع الحرية" عام 2021.

وقال الشقاقي لـ"شمس نيوز": "إن أسرى الجهاد الإسلامي تحديدا في سجن النقب يواجهون إجراءات تعسفية وقمعية، منذ نجاح الأسرى الستة من انتزاع حريتهم عبر "نفق الحرية" في محاولة من إدارة سجون الاحتلال، للانتقام من أسرى الجهاد".

وأوضح الشقاقي أن إدارة السجون نقلت أسرى الجهاد من قسم 24 إلى قسم 21 في النقب، لافتًا إلى أن القسم معد ومجهز بأسرة لـ6 أسرى فقط، وعند إضافة أسرى إليه سينامون على الأرض، ما يُشكل أزمة بين الأسرى في ظل الأجواء الحارة وارتفاع الرطوبة.

وأكد أن الهدف من إجراء التنقلات التعسفية هو التضييق على أسرى الجهاد الإسلامي لكسر إرادتهم وصمودهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن الأسرى لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه التصرفات العنجهية من إدارة مصلحة السجون.

ويأتي هذا التصعيد الأخير، في ظلِّ حملة تفتيشاتٍ تعسفية مستمرة، تجري بحق أسرى حركة الجهاد الإسلامي ما بين الفينة والأخرى، في سجون الاحتلال الإسرائيلي كافة، وذلك منذ عملية انتزاع الأسرى الستّة لحريتهم مِن سجن "جلبوع"، في أيلول/سبتمبر عام 2021.