نظم قسم الأحياء والتقنيات الحيوية في الجامعة العربية الأمريكية بالتعاون مع جمعية علوم التقانة الحيوية، معرضا لعرض إنجازات طلبة القسم، وذلك احتفاء بيوم ال DNA الذي يصادف الخامس والعشرين من نيسان كل عام.
وافتتح المعرض، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، بحضور عميد كلية العلوم والآداب الأستاذ الدكتور محمد أبو سمرة، ورئيس قسم الأحياء والتقنيات الحيوية الدكتورة رولا جاد الله، ومدير دائرة العلاقات العامة الأستاذ فتحي اعمور، ورئيس جمعية علوم التقانة الحيوية الأستاذ موسى دغامين.
ونقل نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور ذياب تحيات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، مشيدا بإنجازات قسم الأحياء والتقنيات الحيوية، موضحا، أن البحث العلمي من الركائز التي تقوم عليها الجامعة، إلى جانبها التطوير الأكاديمي، وخدمة المجتمع المحلي، مؤكدا، أن الجامعة على استعداد لتوفير ما يلزم الأقسام لتطويرها وتطورها العلمي لخدمة الطلبة والمؤسسات والمجتمع المحلي.
بدورها، أشارت رئيس قسم الأحياء والتقنيات الحيوية الدكتورة رولا جاد الله، أن النشاط يأتي ضمن فعاليات يقوم به القسم بالتعاون مع جمعية التقاني الحيوية، من أجل الترويج للتخصص، والتأكيد على أهميته، وخصوصا في المجال البحثي الذي ينعكس أثره على عدد من القطاعات الحيوية في المجتمع.
وقدمت شرحا وافيا عن تخصص التكنولوجيا الحيوية الذي يعتبر حقل من العلم يشير الى تطبيق علم الأحياء في مجالات الهندسة، والطب، والتكنولوجيا، والبيئية الزراعية، والصناعات الطبية والصناعية"، مشيرة، إلى أن خريجي هذا التخصص غالبا ما يعملون في المؤسسات الطبية والبحثية و الزراعية، وفي مجال علم الوراثة، وعلم الطفيليات، وأوضحت، في ظل التقدم التكنولوجي وجد تخصص التكنولوجيا الحيوية لتوفير المعرفة الأساسية في مجال التكنولوجيا الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، وهذا يشمل مواضيع مثل الكيمياء الحيوية، البيولوجيا الجزيئية، الميكانيكا الحيوية، والكيمياء.
من جانبه، أشار رئيس جمعية علوم التقانة الحيوية الأستاذ موسى دغامين، أن إقامة مثل هذا النشاط يأتي لتوثيق العلاقة بين أقسام الأحياء والبيوتكنولوجي في الجامعات الفلسطينية مع الجمعية، موجها الشكر إلى الجامعة التي وفرت ما يلزم لإنجاح الفعاليات التي تهدف الى تذكر العلماء، ودورهم البارز في التطور العلمي وخاصة في مجال التكنولوجيا الحيوية والذي بالأساس يعتمد على DNA.
