أكد القيادي في الجهاد الإسلامي خميس الهيثم،  أن الجهاد الإسلامي وسرايا القدس كانتا رأس حربة الجهاد ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وبين الهيثم خلال حديثه مع قناة القدس اليوم الفضائية، إن السرايا كانت محور الاشتباك خلال العامين الأخيرين بكواردها وقيادتها " خلال عامين خاضت أكثر من 4 معارك مع الاحتلال وحدة الساحات وثأر الأحرار وبأس جنين وثأر جنين وكانت رأس حربة للمقاومة".

وأشار القيادي الهيثم إلى حجم التضحيات التي صاحبت هذه الفترة التاريخية من سجلات الجهاد؛ إلا أنها قدمت نموذجا للثأر للمجاهدين وواصلت طريق المقاومة حيث أضاف " رغم اغتيال ثلة من قادة سرايا القدس خلال المعارك مع الاحتلال إلا أنها أكدت لشعبنا ولعدونا أن دماءهم لن تذهب هدراً"، مؤكدا على أن دماء الشهداء ستبقى شعلة تضيئ طريق الحرية "سرايا القدس أكدت قولاً وفعلاً أن دماء الشهداء ستبقى نبراساً ينير للمجاهدين طريقهم نحو النصر والتحرير".

وعن التفاف الجماهير، أشاد الهيثم بالتفاف الجماهير حول المقاومة ومشروعها " الجماهير التي تلتف حول سرايا القدس تؤكد أن الشعب الفلسطيني يزداد قوة ويزيد المقاومة قوة في مواجهة الاحتلال".

وأرسل  القيادي الهيثم نداءه إلى السلطة بوجوب سماع صوت الجماهير وإطلاق سراح المجاهدين المعتقلين لديها في سجونها " الواجب على السلطة أن تساند المقاومة بأن تفرج عن الإخوة المجاهدين المعتقلين في السجون".

وحول ذكرى وحدة الساحات بين الهيثم أن وحدة الساحات مفهوم شامل لكل ما تحمله الكلمة من معنى "تعبر عن الوحدة بكافة أشكالها وحدة ساحاته وسلاحه ومواقفه ولا عدو لنا إلا الاحتلال".

وأشار إلى مواصلة السرايا للتصدي لغدر العدو كما في كل مرة "  نحن لم نبدأ المعارك بل الاحتلال هو من استهدف القادة والجهاد الإسلامي لا يمكنها أن تترك أبناء شعبنا تحت مرمى نيران الاحتلال".

⁩وتعهد القيادي في الجهاد على أن حركته ستمضي في طريق الجهاد ببسالة سراياه والتفاف شعبنا "نمضي في طريق النصر وماضون على طريق الشهداء والمقاومة لن تتوقف حتى التحرير، سنبقى خلف سرايا القدس والمقاومة حتى تحرير القدس وكامل فلسطين من دنس الاحتلال.

وأشاد الهيثم ببسالة المقاومين في الضفة وفي مقدمتهم مقاومو كتبية جنين القيادي الهيثم "نحن من جنين وجنين منا ولا يمكن أن نتركها وحيدة في مواجهة الاحتلال وهي رأس حربة المقاومة في الضفة المحتلة