أكد وزير خارجية الاحتلال "الإسرائيلي"، إيلي كوهين، اليوم الأحد، أنه لن يًسمح لأي دولة بفتح ممثلية دبلوماسية بالقدس تكون تابعة للسلطة الفلسطينية.
جاء ذلك في أعقاب أعلان السعودية تعيين أول قنصل غير مقيم لها في القدس المحتلة مؤخراً.
وقال كوهين في تصريحات صحفية: "لم ينسق السعوديون معنا ولا يحتاجون إلى التنسيق معنا، مضيفاً "لن نسمح بفتح أي ممثلية دبلوماسية للفلسطينيين بشكل فعلي من أي نوع في القدس المحتلة". وفق قوله.
أضاف وزير الخارجية الصهيوني: "الخطوة التي أقدم عليها السعوديون بمثابة رسالة للفلسطينيين بأنهم لم ينسوهم على خلفية التقدم في مفاوضات التطبيع بين السعودية و"إسرائيل". بحسب قوله.
وتابع كوهين قائلاً: "لا نسمح للدول بفتح قنصليات بالقدس هذا لا يناسبنا". على حد وصفه.
وأردف: "القضية الفلسطينية ليست القضية الرئيسية في المحادثات، مبيناً أنه تمكن حزب "الليكود" بقيادة بنيامين نتنياهو من جلب اتفاقيات السلام السابقة (مع الإمارات والبحرين والمغرب). وفق قوله.
وأوضح كوهين أن الأمر معقد ولكنه ممكن، وما يهم في النهاية هو المصالح، مصلحة السعودية لا تقل عن مصلحة "إسرائيل". بحسب قوله.
ويُشار إلى أنه قررت السعودية تعيين سفير "مفوض فوق العادة" غير مقيم لدى فلسطين، إذ تسلم مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي، نسخة من أوراق اعتماده.