أكَّدَ المختص في شؤون الاستيطان نصفت الخفش، اليوم الأحد، أن الممارسات العنصرية اليومية، للمستوطنين ضد أبناء شعبنا، تأتي بحماية وغطاء من حكومة الاحتلال الفاشية العنصرية.
وقال الخفش لـ"شمس نيوز": "لا توجد أي مبررات للممارسات الإرهابية، وما حصل في حوارة ليلة أمس من حرق وهجوم على المنازل والمواطنين، والاعتداء على المواطنين في نابلس، كان بحماية رسمية وغطاء من جيش الاحتلال للمستوطنين".
وأضاف "حكومة الاحتلال العنصرية، التي يقودها غلاة المستوطنين ويترأسها رئيس نتنياهو، وما يسمى بوزير الامن القومي للاحتلال ايتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتس، وصلوا لهذه المناصب والمواقع عبر جيش من المستوطنين الناخبين الذين يدعمون الإرهاب وقتل الفلسطينيين وتشريدهم".
وأوضح أن نتنياهو متيقن أن حكومته ستكون في مهب الريح إذا لم ينفذ تعليمات "سموتريش وبن غفير"، ولم يلتزم بتعليمات المستوطنين الإرهابين.
وبيَّن الخفش أن جبل صبيح أصبح من النقاط الساخنة التي يحاول المستوطنين الضغط على سكان البلدة للسيطرة عليها، مشيرًا إلى أن أهالي بلدة بيتا قدموا 7 شهداء ومئات الجرحى؛ لحماية جبل صبيح من هجمات المستوطنين والسيطرة عليه.
ولفت إلى أن المستوطنين وقوات الاحتلال، أصبحوا يتبادلون الأدوار للقيام بالمهام التي يريدون أن يفرضوها كأمر واقع على الشعب الفلسطيني؛ لتنفيذ مخططاتهم العنصرية.
ودعا المختص في شؤون الاستيطان أبناء الشعب الفلسطيني لمزيد من الوحدة والتكاتف للوقوف في وجه الاحتلال، كما دعا لتصعيد المقاومة والمواجهة ضد المتطرفين لردعهم عن ممارساتهم الإرهابية ضد شبعنا.
واقتحم مستوطنون، صباح اليوم الأحد، جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، فيما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مداخل البلدة منذ أمس السبت.
وذكرت مصادر محلية، أن منذ ساعات الصباح اقتحم المستوطنون جبل صبيح، فيما دعت فعاليات البلدة عبر سماعات المساجد المواطنين لصد الاقتحام.
وفي السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال إغلاق المدخل الرئيس للبلدة، كما أغلقت كافة المداخل المؤدية لقرى عورتا، وأودلا، وعقربا، وحوارة، وأوصرين، بالسواتر الترابية، واقتحمت عدة مواقع في البلدة.
وشهدت بيتا الليلة الماضية، مواجهات مع الاحتلال على مدخل البلدة، أطلق الاحتلال خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى لإصابة شاب بقنبلة غاز بالوجه نقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا، ومصور صحفي بقنبلة غاز بالقدم نقل إلى مركز صحي بالبلدة، كما أصيب 109 آخرون بالاختناق بالغاز جرى علاجهم ميدانيا، وأخلت طواقم الهلال الأحمر عائلة مكونة من 5 أفراد نتيجة استهداف منزلهم بالغاز السام، وجرى علاجهم ميدانيا.
