أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم، أن ما يسمى محكمة عوفر الصهيونية ثبتت قرار الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور بحق الأسير سلطان أحمد محمود خلف (43 عامًا)، الذي مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم التاسع عشر على التوالي رفضاً لتحويله للاعتقال الإداري بدون أن يوجه له أي اتهام، كما ثبتت الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور بحق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في محافظة جنين خالد أبو زينة.

وأوضحت مهجة القدس أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلته بتاريخ 03/08/2023م، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن توجه له أي اتهام، وأعلن الأسير سلطان خلف عن دخوله إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري من يوم اعتقاله.

وأشارت مهجة القدس إلى أن ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني مازالت تواصل منع المحامين من زيارته، وعندما حصل المحامين على موافقة بزيارته في سجن مجدو، تفاجأوا بنقله إلى معتقل الجلمة، وهو ما يعني إلزامهم بتقديم طلب جديد للسجن الذي يقبع فيه حاليًا (معتقل الجلمة). واعتبرت مهجة القدس أن تعمد تكرار نقله من سجن لسجن آخر بمثابة تنغيص عليه وللتأثير على معنوياته ووضعه الصحي، مطالبةً بضرورة قيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتنسيق زيارة عاجلة له للوقوف على أوضاعه الصحية والضغط على الاحتلال للاستجابة لمطلبه العادل بوقف اعتقاله الإداري التعسفي.

 جدير بالذكر أن الأسير سلطان خلف من بلدة برقين بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة وولد بتاريخ 27/02/1981م، وهو متزوج، ويعمل مهندسًا زراعيًا، وخلال اعتقاله السابق خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري استمر لمدة 67 يومًا حقق خلاله انتصارًا على السجان بتقصير اعتقاله الإداري والإفراج عنه، وقبله أمضى في سجون الاحتلال أربعة أعوام على خلفية انتمائه وعضويته في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

جدير بالذكر أيضًا أن الأسير القيادي الشيخ خالد صالح حسين أبو زينة (63 عامًا) من مخيم جنين، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 03/08/2023م، وولد بتاريخ 05/02/1960م، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء، وقد سبق أن اعتقل عدة مرات أمضى خلالها نحو عشرة أعوام في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه وعضويته ونشاطاته في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.