نظمت سرايا القدس وحدة التعبئة لواء غزة، اليوم الاثنين، وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال، أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة، بعنوان "لن نترك أسرانا وحدهم".

وجاءت الوقفة ضمن فعاليات ونشاطات اختتام مخيمات "ثأر الأحرار 4" التي نظمتها لمختلف الفئات العمرية.

وفي كلمة له أكد الأسير المحرر محمد عرندس، على أن الأسرى يشكلون الخط الأول لمواجهة مخططات العدو، من خلال ما يخوضنه من معارك تؤرق إدارة السجون، ويفرضون عليها شروطهم.

وقال عرندس: " الهجمة الشرسة من إدارة سجون العدو بحق الأسرى، انعكاس لطبيعة الحكومة التي يقودها مجموعة من المتطرفين، والذين يسعون بكل ما امكانياتهم العمل على فرض قوانين جديدة تؤرق الأسرى وتنغص عليهم عيشتهم".

وأشار إلى القوانين المختلفة التي أصدرها ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، كقانون الإعدام وعدم العلاج، وإغلاق المخبز الذي يشتري منه الأسرى، ومنع الزيارات لأهاليهم، في المقابل زيادة الزيارات الاستفزازية من الحكومة لهم، مشددًا على أنها قوانين مجحفة بحقهم..

وتطرق إلى المعركة التي يخوضها الأسرى الإداريين لرفض الاعتقال الإداري، موضحًا أن نحو 9 أسرى إداريون يواصلون معركة الإضراب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري، وخلال الأيام المقبلة سنشهد انضمام المزيد منهم للمعركة.

وفي معرض حديثه ذكر عرندس الانتصار الأخير الذي حققه الأسرى على إدارة السجون قبل أيام، عندما قرر 1000 أسير خوض الإضراب عن الطعام لمواجهة الهجمة الشرسة التي طالتهم.

وأكمل: "رأينا كيف إدارة السجون أصبحت تستجدي الأسرى ليوقفوا الإضراب عن الطعام، وتحقيق كل مطالبهم".