حظرت وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم الخميس، إدخال وتسويق حمص وسلطات "إسرائيلية" تحمل العلامة التجارية "العثماني" إلى السوق الفلسطيني، نظرا لاحتوائها على بكتيريا ليستيريا "مونوسايتوجينس" التي تشكل خطرا على صحة وسلامة المستهلك.
وباشرت طواقم الوزارة، وفق بيان صادر عنها، سحب أصناف منتجات الشركات "الإسرائيلية" المذكورة من السوق، والتي تحمل تواريخ إنتاج 23/7 وتاريخ انتهاء 6/9، علاوة على إخطار التجار بعدم بيعها للمواطنين تحت طائلة المسؤولية القانونية.
وحذرت الوزارة المواطنين من شراء واستهلاك هذه الأصناف، والاعتماد بالدرجة الأولى على المنتجات الفلسطينية التي تتميز بالجودة العالية، وتخضع لرقابة وفحوصات دورية وتلبي الاشتراطات الصحية.
يذكر أن وزارة الاقتصاد سحبت خلال العام الجاري عددا من المنتجات "الإسرائيلية" بعد اكتشاف وجود سالمونيلا فيها، ما يشكل خطرا على صحة وسلامة المواطن.