غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

ممارسات الاحتلال لن تجدي نفعًا

العاروري: شعبنا موحد ومتمسك بحقه وثوابته ولدينا القدرة على مفاجأة الاحتلال

صالح العاروري.jpeg
شمس نيوز - بيروت

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حمـاس" الشيخ صالـح العـاروري، أن كل ممارسات الاحتلال على مدار عقود لن تجدي نفعاً مع الشعب الفلسطيني.

وقال العاروري خلال لقاء تلفزيوني على قناة الأقصى الفضائية: "نحن لن نستسلم، وشعبنا لا ينوي الاستسلام، ولم يسبق له أن ناقش فكرة الاستسلام أبدا، نحن شعب لم يستسلم لقدره ولن يرضى بما يفرض عليه هذا الاحتلال".

وأضاف أن الاحتلال يريد أن يستأصل شعبنا من أرضنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا ومقدساتنا، ويزرع مكانه هذا الزيف الذي أتوا به من كل أرجاء العالم، ولذلك لا نية لدينا أن نستسلم، ولا نية لدينا أن نتنازل.

وبيَّن العاروري أن هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تقول إما أن ترضوا أن تكونوا عبيدا عندنا، وإما سنقتلعكم من هذه البلاد، ونحن نقول لهم ما دامت هذه الحرب استئصالية فالطارئ على هذه البلاد والمستجد والمحتل وشذاذ الآفاق الآتون من كل مكان في العالم هم الذين سيقتلعون ويذهبون كما حدث مع غيرهم من الغزاة والمستعمرين، ويبقى هذا الشعب.

مقتطفات من لقاء نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري على قناة الأقصى:

  • العاروري: نحن لن نستسلم، وشعبنا لا ينوي الاستسلام، ولم يسبق له أن ناقش فكرة الاستسلام أبدا، نحن شعب لم يستسلم لقدره ولن يرضى بما يفرض عليه هذا الاحتلال.
  • العاروري: الاحتلال يريد أن يستأصل شعبنا من أرضنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا ومقدساتنا، ويزرع مكانه هذا الزيف الذي أتوا به من كل أرجاء العالم، ولذلك لا نية لدينا أن نستسلم، ولا نية لدينا أن نتنازل.
  • العاروري: هذه الحكومة الصهيونية  تقول إما أن ترضوا أن تكونوا عبيدا عندنا، وإما سنقتلعكم من هذه البلاد، ونحن نقول لهم ما دامت هذه الحرب استئصالية  فالطارئ على هذه البلاد والمستجد والمحتل وشذاذ الآفاق الآتون من كل مكان في العالم هم الذين سيقتلعون ويذهبون كما حدث مع غيرهم من الغزاة والمستعمرين، ويبقى هذا الشعب. 
  • العاروري: طبيعي جدا أن شعبنا يعود لمقاومته مرة تلو الأخرى، فهذه المقاومة مستمرة من يوم أن بدأ المشروع الصهيوني، صحيح أن المقاومة تأتي على شكل موجات ترتفع أحيانا، وتنخفض أحيانا بسبب شدة القمع والحصار والمؤامرات وبعض الأوهام التي يقتنع البعض بها مثل أوهام السلام.
  • العاروري:  الوعي الجماعي والعقل الباطن وثوابت شعبنا تعود مرة تلو مرة إلى الجادة الحقيقية للتعامل مع المحتلين، وهي المقاومة، ولذلك كل المراهنات وكل محاولات دايتون لخلق الفلسطيني الجديد وتشديد القمع والاضطهاد والإبعاد وهدم البيوت والقتل لا تجدي نفعا.
  • العاروري: الآن تعود الضفة إلى صفحات المجد المتكررة، وشعبنا موحد في الضفة وغزة والداخل والشتات، متمسك بحقه وثوابته، ودائما جاهز ليخوض مواجهته بالمقاومة من أجل تحصيل حقوقه والدفاع عن مقدساته وماضيه وحاضره ومستقبله. 
  • العاروري: شعبنا لديه القدرة دائما على مفاجأة الاحتلال، ومن بين تلك المفاجآت تصاعد المقاومة في الضفة في ظل تحديات غير مسبوقة.
  • العاروري:  الاحتلال هو الذي تسبب بتصاعد هذه المقاومة من خلال تصعيد إجراءات غير مسبوقة ضد شعبنا وضد مقدساتنا، وبالاستيطان.
  • العاروري:  حركة حماس جزء من هذا الشعب وفي قلب المقاومة، ونحن لا نتبرأ أو نتحرج من المقاومة، ولذلك نحن حاضرون في المقاومة، ونحن لا نرضى على أنفسنا أن نغيب عن مقاومة شعبنا.
  • العاروري: نسعى في حركة حماس أن نكون قلب المقاومة وثقلها، ولا نعتبر هذا اتهاما بل شرف لنا وواجب علينا أن نكون في صدارة المدافعين عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
  • العاروري: الحركات المنظمة كحركة حماس يكون عندها استعداد دائم وعمل من أجل إطلاق المقاومة، لكن حين تتحول المواجهة إلى مقاومة شعبية شاملة فهذا بسبب الاحتلال وإجراءاته التي تدفع كل أبناء شعبنا إلى الانخراط في المقاومة.
  • العاروري: أنا أتفاءل أكثر عندما تكون هناك عمليات مقاومة فردية من أشخاص ليسوا منخرطين في أي تنظيم، لأننا كلنا في تنظيم واحد اسمه الشعب الفلسطيني، هذا هو تنظيمنا الذي تعمل كل الفصائل وأبناء الشعب من أجله.
  • العاروري: الاحتلال فرض على كل أبناء شعبنا الانخراط في المقاومة عندما أعلن خططه علنا، وصرحت الحكومة الصهيونية  بأنها تعمل على السيطرة الاستيطانية في الضفة الغربية سيطرة غير قابلة للتغيير، وستهود القدس وتستولي على المسجد الأقصى.
  • العاروري: الحكومة الصهيونية اتخذت قرارات الاستيطان، ووضعت كل الأدوات في يد وزير المالية سموتيرتش أكثر شخص متطرف ومجنون، وهو يقول إنه خلال ما تبقى لهذه الحكومة من مدة سوف ينقل على الأقل مليون مستوطن إلى الضفة الغربية.
  • العاروري: الاحتلال وحكومته اتخذوا قرارات وسخروا لها الأدوات، وعملوا البنية التنظيمية والقانونية لإنجاز مخططاتهم في السيطرة على الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى عبر ملايين المستوطنين، ولذلك فرضوا علينا أن نخوض معركة مواجهة الاستيطان والاحتلال.
  • العاروري: حركة حماس واضحة في مواقفها: نحن كشعب فلسطيني يجب أن نخوض معركتنا ضد الاستيطان، وحتى الآن حركة حماس تركز عملياتها ضد الاستيطان، لأنه قلب الاحتلال، وهو أخطر وجوه الاحتلال.
  • العاروري: نحن قادرون كشعب أن نواجه الاحتلال،  وكل يوم نتأخر فيه عن إشعال معركة شاملة ضد الاستيطان في الضفة الغربية سنخوض هذه المعركة في ظروف أصعب وأسوأ.
  • العاروري: سموتيرتش كان في زيارة لفرنسا ووضع خلال مؤتمر صحفي هناك خارطة فلسطين والأردن، وحسب خطة الحسم التي يتبناها هو وكل اليمين الصهيوني أن الأردن هي وطن الفلسطينيين، وتبقى فلسطين التاريخية خالصة لهم بلا شعب فلسطيني.
  • العاروري: بدل أن نواجه هذا المشروع بعد أن يكونوا قد احتلوا الضفة الغربية بملايين المستوطنين وهيؤوا كل الأسباب، يجب أن نواجههم الآن، ولدينا الفرصة في ظل الانقسام الداخلي عندهم، وفي ظل انقسام عالمي وموقف سلبي غير مسبوق تجاه هذه الحكومة بسبب تطرفها وخروجها على كل القوانين والأعراف الدولية، لدينا الفرصة أن نخوض معركتنا ضد الاستيطان ونفوز بها.
  • العاروري: لدينا الفرصة أن نخرج الاحتلال والاستيطان من الضفة الغربية بدل أن يخرجونا منها، لم يعد هناك مفر من معركة شاملة في الضفة الغربية، إما أن نخرجهم وإما يخرجون، ونحن سنخرجهم بإذن الله.
  • العاروري: نحن في حركة حماس خططنا أولا أن نبين لشعبنا وأمتنا والعالم خطورة هذه الحكومة ومخططاتها العلنية المكشوفة الساعية إلى تدمير شعبنا وتهجيره، والسيطرة الكاملة على الضفة الغربية، وأن نعزز وندفع ونوفر كل ما يلزم، وأن نكون في المقدمة لمقاومة مشروع الاستيطان في الضفة الغربية كما طردناهم من غزة.
  • العاروري: التهديد باغتيال قيادات حركة حماس ليس جديدا على الاحتلال، فمشروعهم بدأ بالمجازر والقتل والتشريد والتعذيب، وهم بالفعل يغتالون كل يوم شهداء من أبناء شعبنا، ونحن في حركة حماس جزء من هذا الشعب.
  • العاروري: نحن في حركة حماس جزء من هذا الشعب، ولذلك نستشهد مثل شعبنا، ونُعتقل كما يُعتقلون، وتهدم بيوتنا ونلاحق ونطارد، هذا هو الوضع الطبيعي في ظل الاحتلال مع الأسف، ولكن أيضا نحن نقاوم ونطارد ونقاتل لأننا أصحاب حق.
  • العاروري: هل يتوقع الاحتلال أن بعد تهديداته بالاغتيال أننا سوف نعلن الاستسلام؟!، هذه التهديدات لا تخيفنا، ونحن كشعب فلسطيني ليس لدينا خيارات، ولذلك لن نتوقف عن المقاومة.
  • العاروري: يوما ما جاء وزير حرب اسمه ليبرمان، وقال أنا سأقطع رأس إسماعيل هنية، وها هو في مزبلة التاريخ، وإسماعيل هنية ما زال يخدم قضية شعبنا، وكذلك حاولوا أن يقتلوا القائد محمد الضيف، وإن شاء الله سيدخل القدس ويكونون هم خارج التاريخ.
  • العاروري: رسالتي لشعبنا في الضفة الغربية أن هذا الاحتلال وهذه الحكومة لم يتركوا لنا خيارا، فيجب أن نقاتل، ولا عذر لأحد أن يتخلف عن المشاركة في هذه المعركة، ولا أظن ولا أعتقد أن شابا من أبناء شعبنا يقبل أن يحمل هذا العار في تاريخه وضميره.
  • العاروري: الاحتلال يريد أن يهدم الأقصى، ويبني الهيكل، ويهود القدس، ويقتلع شعبنا من الضفة الغربية، ويزيف كل تاريخنا، لذلك وجب على كل شخص منا أن يكون له دور في مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية، وأنا أتحدث عن الضفة لأنها قلب المعركة الآن.
  • العاروري: على كل فلسطيني وكل عربي ومسلم حر وشريف أن يكون له سهم في هذه المعركة، هذه معركة تحرير الأقصى والدفاع عنه ومنع تهويده.
  • العاروري: الشباب المشتبكون مع الاحتلال في الضفة الغربية عددهم محدود، مع ذلك هذا المحتل لا ينام الليل، وهو في حال توتر دائم واجتماعات واضطراب وحيرة، ليصبح الأمن الشخصي للمستوطنين مفقودا، ومحاولة الحكومة استجلاب ملايين المستوطنين تصبح يوما بعد يوم أصعب بكثير.
  • العاروري: بدل ألف شاب يشارك في المقاومة يجب أن يشارك مئة ألف شاب، حينها سيخرج الاحتلال وسيهزمون وسيخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المقاومين.
  • العاروري: يا أبناء شعبنا .. الاستيطان في الضفة الغربية غير شرعي بنظر القانون الدولي وبنظر الأمم المتحدة وأمريكا وكل العالم، ولذلك قتالكم شرعي وقانوني بكل المعاني وبكل المستويات، أنتم لستم إرهابيين بنظر الأمم المتحدة، أنتم تدافعون عن أرضكم الذي يحاول الاحتلال أن يسرقها منكم.
  • العاروري: يا أبناء شعبنا صعّدوا المقاومة إلى مستوى يضع العالم كله أمام مسؤولياته، وستجدون أن العالم سيقف معنا حين يرى إصرارنا على حقنا واستعدادنا لأن نخوض الغمرات واللجج من أجل أن نصل إلى حقنا.
  • العاروري: رسالتي إلى شباب الضفة، انهضوا جميعا وقاتلوا، وأنا أعلم أنه يوجد لدى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية أسلحة أكثر من المستوطنين، وممنوع تحييد هذا السلاح عندما يهاجم المستوطنون الفلسطينيين في ترمسعيا أو حوارة أو القرى في الأغوار وفي يطا.
  • العاروري: ممنوع على سموتريتش وبن غفير أن يسكنوا في الضفة الغربية، والاستيطان محظور عليه أن يكون هنا، ولذلك كل واحد يساهم بشيء، اضرب حجرا أو زجاجة حارقة، بمسدس أو بندقية مصنعة، بكل شيء تصل إليه يدك قاوم.
  • العاروري: المقاومة متركزة في الشمال، واضطروا لحشد معظم جيشهم البري في الضفة الغربية لأن كثرة المستوطنات وانتشارها أصبح عبئا عليهم صاروا بحاجة إلى 25 و30 كتيبة من جيشهم لأجل حراستها، فكيف لو انتشرت المقاومة في كل الضفة الغربية.
  • العاروري: الآن الخليل بدأت تضرب، وبدأ حشد الجيش مرة أخرى في الجنوب، لذلك يجب أن نقاتلهم في كل الضفة الغربية حتى يعلم الاحتلال أن هذا المشروع خاسر.
  • العاروري: سمعت تعليقا من أحد قيادات هذه الحكومة الصهيونية يقول أن تقتل الأم امام ابنتها هذا أمر لا يمكن السكوت عنه، أنا أسأل: هل هذا ينطبق علينا أيضا كفلسطينيين؟ أليس لنا حرمة أو مشاعر حينما تقتل الأم مع ابنتها، وتقتل البنت أمام أهلها، ويُقتل الأولاد أمام والدتهم.
  • العاروري: شعبنا لديه الخيارات في الرد على العدوان، وستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من لم تزود.
  • العاروري: أي عدوان على المسجد الأقصى بهدف السيطرة عليه وتغيير الوضع القائم فيه سيوَاجه بمعركة إقليمية.
  • العاروري: هذه الحكومة تقود المنطقة إلى حرب، والمشكلة أن أمريكا ومعها دول عربية مع الأسف والسلطة يريدون الهدوء، ومعنى الهدوء أن نتوقف نحن كشعب فلسطيني عن المقاومة، بينما لا تتوقف مخططات الحكومة الإسرائيلية في السيطرة على القدس والضفة.
  • العاروري: إذا استمرت حكومة الاحتلال في تنفيذ مخططاتها فإن المنطقة كلها ستشهد حربا شاملة، ونحن واثقون عندما نصل إلى الصراع الشامل سنلحق بالعدو هزيمة لم يسبق له أن تجرعها.
  • العاروري: "الحرب الإقليمية التي ستهزم الاحتلال إذا ما مس بالأقصى وصعد الاستيطان" ليس تهديدا نابعا من العنتريات العربية القديمة، لكننا نحن مقاومة متواجدة على الأرض، وقد سبق لنا أن هزمنا الاحتلال وطردناه من غزة، وكذلك طردته المقاومة من جنوب لبنان.
  • العاروري: الإخوة في حركة فتح هم جزء لا يتجزأ من هذا الشعب وحركة فتح حركة عظيمة وكبيرة، ولها تاريخ مشرف في المقاومة وأيضا قدمت آلاف الشهداء، ومن قيادتها الأولى ومن كل مستوياتها التنظيمية، وهي أيضا لا يمكن تضليلها وهي تعرف البوصلة الصحيحة ولذلك كانوا في الانتفاضة الأولى وفي الانتفاضة الثانية، والآن يقاتلون مع كل أبناء شعبنا.
  • العاروري: الخلل موجود في سياسات الأجهزة الأمنية، ليس من كل مكونات هذه الأجهزة، وشهدنا في الانتفاضة الثاني معظم هذه الأجهزة حملت سلاحا ضد الاحتلال، لكن هناك دوائر ضيقة مع الأسف التزامها تجاه الاحتلال أعلى من التزامها تجاه شعبنا، وهذا مؤسف جدا وخطير جدا، لكنها دوائر صغيرة وضيقة.
  • العاروري: الخطورة أن هذه الدائرة الضيقة الصغيرة المنبوذة تحاول التغطي بحركة فتح لأنهم يعرفون أن موقفهم خطأ تاريخي وجريمة بأن يعملوا متعاونين مع الاحتلال.
  • العاروري: الذي يحاول أن يحرض بين فتح وحماس ويحرض السلطة على حماس ويقول "إن حماس تريد هدم السلطة" يخدم العدو خدمة مباشرة، لأن الذي يهددنا كلنا ويريد اقتلاعنا جميعا هو الاحتلال وليس حماس.