واجهة الساعة من خلال جعلها أكثر تماشيا مع أي شيء يريده.
من الناحية النظرية يمكن أن يعني هذا وضع أي شيء يختاره المستخدم -وليكن قميصه- على شاشة الساعة، ثم يتم الضغط على زر تنشيط وحدة الاستشعار في الساعة، وبعد ذلك سيتغير لونها ليتناسب مع لون القميص.
وتستطيع وحدات الاستشعار الجديدة تحديد لون أي شيء من خلال تسليط أضواء مختلفة عليه، ثم رصد كمية الضوء التي تنعكس منه. وبعد ذلك تستخدم الوحدة "بيانات انعكاس الضوء المقابلة" لتعديل لون الساعة لتناسب لون الشيء الذي تم التعرف على لونه.
يذكر أن آبل ووتش تتيح للمستخدم حاليا تغيير ألوان عناصر محددة، مثل عقارب الساعات والدقائق.
لكن لا يمكن للمستخدم تغيير لون كل عنصر بشكل منفرد على واجهة الساعة، كما لا يمكن تغيير لون الواجهة بالكامل.
وتشير براءة الاختراع إلى أن آلية مستشعر عينة اللون يمكن أن تُستخدم أيضا مع الحلي الأخرى التي ترتديها المستخدمة، مثل الخواتم والقلائد والأساور والأقراط.
وكما هي الحال في أي براءة اختراع لشركة آبل، فإنه لا يوجد ما يضمن ترجمتها إلى إنتاج تجاري في المستقبل، لكنها تظهر مدى اهتمام الشركة باستكشاف آفاق تكنولوجية جديدة، حسب موقع سي نت