أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم، أنَّ الأسير المجاهد سلطان أحمد محمود خلف (43 عامًا) من بلدة برقين بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (27) على التوالي، رفضًا لتحويله للاعتقال الإداري بدون أن يوجه له أي اتهام.

وأفاد الأسير سلطان خلف في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أنَّه مازال مستمرًا في إضرابه المفتوح عن الطعام الذي شَرَعَ به منذ لحظة اعتقاله بتاريخ 03/08/2023م، رفضًا لاعتقاله التعسفي ولتحويله للاعتقال الإداري بدون أن يوجه له أي اتهام، ويرفض إجراء الفحوصات الطبية أو تلقي المدعمات مهما كان نوعها.

وأضاف في رسالته التي وصلت مهجة القدس، أنَّه مازال يقبع في زنزانة انفرادية في معتقل الجلمة، واصفًا إياها بالباردة جدًا، ويرفض السجانين إعطائه غطاء.

وبخصوص وضعه الصحي أوضح الأسير سلطان، أنَّه في تراجع مستمر، حيث تعرض عدة مرات لحالات إغماء، وقاموا بنقله إلى مستشفى العفولة في الداخل المحتل، وهناك رفض إجراء الفحوصات الطبية أو تلقي أية مدعمات أو أملاح أو سكر، ومن ثم قاموا بإرجاعه للعزل الانفرادي في زنازين معتقل الجلمة.

وأوضح في رسالته أنَّه يشعر حاليًا بآلام في البطن، وضعف في الرؤية يتزايد شيئًا فشيئًا، واستفراغ وصدام دائم، وصعوبة في التنفس.

وأشارت مهجة القدس إلى أنَّ ما يسمى محكمة عوفر الصهيونية ثبتت بتاريخ 16/08/2023م قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير سلطان خلف لمدة أربعة أشهر.

جدير بالذكر أنَّ الأسير سلطان خلف ولد بتاريخ 27/02/1981م، وهو متزوج، ويعمل مهندسًا زراعيًا، وخلال اعتقاله السابق خَاضَ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري استمر لمدة 67 يومًا حقق خلاله انتصارًا على السجان بتقصير اعتقاله الإداري والإفراج عنه، وقبله أمضى في سجون الاحتلال أربعة أعوام على خلفية انتمائه وعضويته في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.