ورد الخبر في الموقع الإخباري "y.net" بتاريخ 10/11/2002م تفاصيل العملية: "قُتل جندي وأصيب ضابط بانفجار عبوة ناسفة والقتيل هو (مدّين غريفات) كان قصاص أثر على رأس قوة من الجيش وقد قُتل أحد أقرباءه قبل شهرين (مالك غريفات) وكان من المفروض أن يقضي يوم السبت عطلة، ولكنه عاد ليعمل مكان صديق له".
واستمر الموقع: "الجندي مدّين قُتل يوم السبت وأصيب الضابط إصابة متوسطة حين انفجار عبوة ناسفة في قطاع غزة شمال مستوطنة نتساريم، جنازة مدّين ستقام على الساعة 14:30 اليوم السبت، ومدّين ابن 23 عامًا من قرية الزرازير ويعمل كقصاص أثر كان رأس قوة تابعة لجيفعاتي والضابط قائد الوحدة السيرن دودو ذهب أمتار معدودة من خلف مدّين حين انفجار العبوة الناسفة والتي كانت مزروعة في المكان، وتم انقاذ الاثنين من المكان على يد أصحابهم، ولم تمهل الإصابة قصاص الأثر زمنًا طويلًا فقد مات مباشرةً، ونقل الضابط للعلاج في مستشفى سوروكا في بئر السبع وأوضح المستشفى أن الضابط يعاني من شظايا في الجسم ووضعه متوسط".
وأضاف الموقع: "القوة خرجت لفحص مكان وقوف الدبابات شمال نتساريم كجزء من أمن المستوطنات المتفرقة في القطاع".
وأردف الموقع: "الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي سرايا القدس أعلن مسؤوليته عن تفجير العبوة الناسفة وأعلن أن العملية ردًا على جرائم الاحتلال وكذلك مقتل إياد صوالحة هذا الصباح".
وورد الخبر في صحيفة هآرتس الصادرة بتاريخ 10/11/2002م في صفحتها الأولي بعنوان: "مقتل قصاص أثر من عبوة ناسفة قرب نتساريم".
حديثنا في المرة القادمة عن عملية زقاق الموت "وادي النصارى"