قُتل مواطن اليوم الأربعاء بالرصاص خلال مواجهات اندلعت بين أجهزة أمن السلطة والمواطنين احتجاجًا على شروع أجهزة السلطة لإزالة "حواجز حديدية" نصبها مقاومو طولكرم لإعاقة اقتحامات قوات الاحتلال (الإسرائيلي).
وفور محاولة أجهزة أمن السلطة لإزالة الحواجز شرع الأهالي والشباب الثائر بمنع أجهزة السلطة من إزالتها، في خطوةٍ تؤكد حرص الحاضنة الشعبية على مساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال.
ووفقًا لشهود عيان فإن أجهزة السلطة أطلقت النار بكثافةٍ خلال تصدي الأهالي والشباب الثائر لمحاولاتها باقتلاع المتاريس الحديدية، موضحين بأن أجهزة السلطة استعانت بجرافات في عملية إزالة هذه العوائق، حيث ردّ الشباب الثائر والأهالي بإلقاء الحجارة صوبها.
واعتبر الأهالي عمليات إزالة الحواجز تساوقًا مع مخططات الاحتلال الرامية لاقتلاع المقاومة من الضفةِ، وسط حالةٍ من التنديد الواسعة إزاء تصرفات أجهزة السلطة.
وفي السياق ذاته أكد المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، مقتل مواطن بإطلاق نار داخل مخيم طولكرم، لافتًا إلى أن الشرطة والأجهزة الأمنية تباشر إجراءات البحث والتحري في ظروف مقتله.
ولا تزال أجهزة السلطة تعتقل عددًا من المقاومين في سجونها وتعرضهم للتحقيق والتعذيب على خلفية مشاركتهم في أعمال مقاومة ضد الاحتلال.