أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي داخل سجون الاحتلال أنها قررت الانضمام إلى الإضراب المفتوح عن الطعام الذي تعتزم الحركة الوطنية الأسيرة داخل سجون الاحتلال الدخول فيه؛ احتجاجاً على قرار ما يسمى وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف “إيتمار بن غفير” تقليص زيارات الأهالي.
وشددت الهيئة على الجهوزية الكبيرة لوقف أي محاولة للنيل من حقوق الأسرى، بكل الطرق والوسائل المتاحة.
واعتبرت أن قرار “بن غفير” تقليصًا كبيرًا في زيارات الأسرى الفلسطينيين في السجون، وتحويلها من زيارة شهرية إلى زيارة كل شهرين، على أن يسرى القرار بدءًا من يوم الأحد المقبل، وفق ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية صباح أمس الجمعة؛ مساس بإنجازات الحركة الوطنية الأسيرة التي عبدت بالدماء.
وقالت “ذاهبون لأبعد حد في معركتنا التي سنواجه فيها قرار المجرم بن غفير بأمعائنا الخاوية، والسجون ستفجر الأوضاع داخلها وخارجها”.
وتابعت “هذه الخطوة تمس جوهر حياة الأسرى، وهذا الإجراء يمس صميم حياتهم داخل الأسر، وبهذا القرار تؤكد دولة الكيان المتطرفة وحكومتها العنجهية مخالفتها لأبسط الحقوق الآدمية لأي أسير”.
يشار إلى أن بن غفير ومنذ تولية حقيبة الأمن أصدر جملة من القرارات للتضييق على الأسرى الفلسطينيين بدأت بتقليص مدة الفورة في ساحة السجن، وتقليص أصناف المنتجات المعروضة في الكانتينا، إضافةً إلى تقليص عدد قنوات التلفزيون في السجون، وإلغاء ممثل الأسرى أمام مصلحة السجون، علاوةً على منع الأسرى من شراء معظم أنواع “الشامبو” من الكنتينا، والتي يستخدموها للاستحمام.
