حيا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الحرازين، اليوم الأحد، صمود أهلنا في الداخل المحتل وثباتهم ومواجهتهم للمحتل الصهيوني الغاصب، ودورهم التاريخي في مواجهة آلة البطش الصهيونية، وعدم ذوبانهم في المجتمع الصهيوني.
وقال الحرازين معقبا على تصاعد الجريمة في الداخل الفلسطيني المحتل: "نأمل من إخواننا في الداخل المحتل جميعا الوقوف أفرادا وقيادات، ومن كافة مكونات شعبنا صفا واحدا لكبح ووقف الجريمة المنظمة التي تحصل في المجتمع الفلسطيني".
وأضاف "ما يحدث في الأراضي المحتلة عام 48، جريمة منظمة ومتكررة منذ عدة سنوات، وهي جريمة تدار بغطاء صهيوني، وعصابات منظمة، لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني تحت شعارات مختلفة".
وطالب الحرازين كل العقلاء والشرفاء والحكماء في قيادات شعبنا في الداخل المحتل الوقوف عند مسؤولياتهم، ووقف هذا الجرائم المتكررة والمنظمة، والتي لن يستفيد منها إلا العدو الصهيوني.
وأوضح أن هذه الجريمة المتعددة الأركان الهدف الأساسي منها صرف أهلنا في الداخل المحتل عن ما يحدث في المسجد الأقصى، وهم الحماة الرئيسيين في هذه الملحمة ضد الاحتلال الصهيوني، ولهم الدور الأبرز في حماية المسجد الأقصى بعد أهل القدس الصامدين
وشدد الحرازين على أنه يجب وقف هذه المهزلة وهذا القتل الذي أصبح يوميًا في شوارعنا ومدننا، وينال من رموزنا وقادتنا، أصبح وقفه واجبا على كل حر وشريف في الداخل المحتل
وأشار إلى أن محاولات العدو الصهيوني تفتيت وتمزيق المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل، وتمييع قضيته، وتبهيت صموده، لن تتوقف وصمود شعبنا لن يتوقف.
وتابع: "أن معركة الداخل المحتل صامدا بوجه الغطرسة الصهيونية وضد القوانين العدوانية أهم بكثير من المناكفات والنزاعات الداخلية".
