أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، اليوم الأحد، أنها ذاهبة لأبعد حد في معركتها التي ستواجه فيها قرار المجرم المتطرف إيتمار بن غفير بأمعائها الخاوية، موضحة أن السجون ستفجر الأوضاع داخلها وخارجها؛ كون هذه القرارات التعسفية العنصرية تمس جوهر حياة الأسرى.
وأعلنت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد في بيان صحفي، أنها مع أي قرار تتخذه الحركة الوطنية الأسيرة داخل سجون الاحتلال لمواجهة قرارات بن غفير، مؤكدة على جهوزيتها الكبيرة لوقف أي محاولة للنيل من حقوق الأسرى، بكل الطرق والوسائل المتاحة.
وقالت: "أبناء فلسطين الحبيبة هذا الاحتلال ينتهج سياسات الموت والقتل بحق الأسرى المجاهدين، ظاناً منه أنه يثنينا عن مواصلة طريق الحق والجهاد، طريق الثبات والنضال".
وتابعت: "إخواننا المجاهدين الشرفاء إن هذا النظام المتوحش يعبر عن نواياه السيئة ضد الأسرى أصحاب الإرادة القوية، والعزيمة التي لن تلين بأي طريقة أو وسيلة ضغط، هذه النوايا المقيتة لن تثني الأسرى كافة عن مواصلة الجهاد والنضال"
ودعت الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد، لإعلاء الصوت الفلسطيني الموحد والمقاوم المطالب بحرية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ودعمنا في معركتنا هذه.
وأوعز ما يسمى بوزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الأحد، إلى إدارة السجون ببدء تنفيذ قرار تقليص زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من مرة شهريًا إلى مرة كل شهرين، بالإضافة إلى منع الإفراج المبكر عن الأسرى من ذوي الأحكام المخففة من شهر إلى 3 سنوات، مع قرب انتهاء محكومياتهم، وغيرها من الاجراءات التعسفية.