أعرب ملتقى دعاة فلسطين عن حزنه الشديد، للمصاب الجلل الذي حلّ بأهلنا في المغرب الشقيق جراء الزلزال المدمّر الذي حوّل العديد من المدن المغربية إلى مدن منكوبة، وخلف العديد من الضحايا.
وقال الملتقى في بيانه: "أمام هذه الفاجعة الكبيرة نتقدم إلى أهلنا في المغرب الشقيق بأسمى آيات التعازي بالضّحايا الذين قضوا نحبهم".
وناشد الملتقى، شعوب أمتنا العربية والإسلاميّة ومؤسساتها الإنسانية للمسارعة في حملات الإغاثة والنجدة لإنقاذ المنكوبين ومدّ يد العون لهم.
نص بيان التعزية كاملًا:
قال تعالى: "وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ"
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والصّلاة والسّلام على من بعثة ربه رحمة للعالمين سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ وبعد:
ببالغ الحزن والأسى والاهتمام تابعنا في ملتقى دعاة فلسطين المصاب الجلل الذي حلّ بأهلنا في المغرب الشقيق جراء الزلزال المدمّر الذي حوّل العديد من المدن المغربية إلى مدن منكوبة، وخلف العديد من الضحايا.
وإننّا في ملتقى دعاة فلسطين وأمام هذه الفاجعة الكبيرة نتقدم إلى أهلنا في المغرب الشقيق بأسمى آيات التعازي بالضّحايا الذين قضوا نحبهم، وندعوا الله تعالى أن يربط على قلوب أهليهم.
كما أننا نناشد شعوب أمتنا العربية والإسلاميّة ومؤسساتها الإنسانية إلى المسارعة في حملات الإغاثة والنجدة لإنقاذ المنكوبين ومدّ يد العون لهم.
تقبل الله تعالى الشّهداء، وشفى الجرحى، وربط على قلوب المنكوبين والمكلومين، وحمى المغرب وسائر بلاد المسلمين؛ إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
إخوانكم
ملتقى دعاة فلسطين
23 صفر 1445هـ الموافق 8 أيلول "سبتمبر" 2023 م
