غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

توفي ظهر اليوم.. من هو الشيخ جميل الحمامي؟

من هو الشيخ جميل الحمامي ؟.jpg
شمس نيوز - غزة

توفي ظهر اليوم الأحد (10-9-2023)، الشيخ جميل الحمامي أحد أبرز الشخصيات الوطنية والإسلامية في المدينة المقدسة، في أحد مشافي مدينة القدس عن عمر ناهز (71 عاماً) بعد معاناة لسنوات مع المرض.

 

من هو الشيخ جميل الحمامي

يعتبر الحمامي من أبرز الشخصيات الوطنية والإسلامية في المدينة المقدسة، وواحد من مؤسسي حركة حماس في فلسطين، ومن الشخصيات التوافقية والوحدوية.

من هو الشيخ جميل الحمامي ؟.jpg
 

وولد الشيخ الحمامي في مدينة معان الأردنية حيث كان يعمل والده هناك، وعادت عائلته لمدينة القدس بعد عام من ولادته، عام 1953، حيث تلقى دراسته الابتدائية والثانوية بين محاضن المدينة التربوية وآخرها ثانوية الأقصى الشرعية.

ونال المرحوم الحمامي البكالوريوس من جامعة الأزهر والماجستير من جامعة القدس.

وبعد تخرجه من الجامعة عام 1977م، عمل واعظًا متجولًا في منطقة رام الله ثم مدرسًا في مدرسة ثانوية الأقصى الشرعية، ومديرًا لدار الحديث الشريف في المسجد الأقصى المبارك.

وشغل الحمامي منصب مدير المسجد الأقصى، وكذلك مديراً لأوقاف بيت لحم ثم مساعدًا لمدير المعهد الشرعي (كلية العلوم الإسلامية) في أبو ديس في القدس، ثم باحثًا في جامعة القدس.

ويعد الشيخ الحمامي، من مؤسسي لجنة العلوم والثقافة الإسلامية في القدس التي انبثقت عنها مدارس الإيمان التي تعتبر من أبرز المدارس الفلسطينية في المدينة المقدسة.

واعتقل الحمامي عام ١٩٨٨ بتهمة المشاركة في تأسيس حركة حماس وتوجيه الانتفاضة، ثم مرة ثانية فور قدومه من الولايات المتحدة بذريعة التنسيق بين الفصائل الفلسطينية وتوقيع وثيقة الشرف بين حركتي حماس وفتح، فيما اعتقل مرة ثالثة بتهمة التحريض على الاحتلال.

من هو الشيخ جميل الحمامي.jpg
 

حماس تنعاه

ونعت حركة حماس الشيخ "الحمامي"، مؤكدةً أنه كان في طليعة من وقف في وجه هجمة الاحتلال على القدس وأبنائها، وتصدى لمحاولات التهجير والتهويد.

وقالت: "إن الشيخ الحمامي قدم في سبيل القدس الكثير من التضحيات، وتعرض للملاحقة والتضييق الصهيوني على مدار سنوات طويلة، ونذر حياته لخدمة وطنه ودينه وشعبه، والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وبيَّنت الحركة مكانة الشيخ التي تمثلت في الذود عن القدس والأقصى "حتى الرمق الأخير، من أجل العمل على بناء جيل يعتز بدينه وهويته، ومتجذر في وطنه، ومدافع عن حقوقه ومقدساته".