أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن مناورة الركن الشديد رسالة وحدة وقوة على المستوى الداخلي والخارجي، وتأكيد على جهوزية المقاومة وتطورها ميدانياً وعسكرياً.

وحيَّت فصائل المقاومة في اجتماعها الدوري، الذي ناقشت فيه آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان،  على صمودهم ورباطهم وثباتهم في وجه الاحتلال وكل التحديات.

كما وجهت التحية لأهلنا في مدينة القدس، مؤكدةً أنهم الدرع المتين لحماية المقدسات، ودعتهم للمزيد من الحشد والرباط في ساحات الأقصى للتصدي لعدوان الاحتلال ومخططاته التهويدية والاستيطانية.

وكما حيَّت أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، مشددة على دعمها كافة خطواتهم البطولية ضد السجان. 

وجددت تأكيدها أن قضية الأسرى ستبقى في مقدمة القضايا، "ولن نسمح للاحتلال الاستفراد بهم وكسر إرادتهم".